نائب وزير الدفاع السعودي يزور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

اطلع على عرض عن مبادرة الملك عبد الله للمحتوى الرقمي

نائب وزير الدفاع السعودي لدى زيارته لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض أمس (واس)
TT

أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي، أن بلاده أثبتت أنها القاعدة الفكرية والعلمية بكل ما عمل فيها من تطوير، وأن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي تحظى باهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد أولت الدور الكبير الذي سيمنحها مستقبلا أكبر وأقوى، ليس في الشرق الأوسط وحسب، وإنما في العالم أجمع، من ناحية التقنية وتطويرها.

جاءت تصريحات نائب وزير الدفاع عقب زيارته أمس مقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وقد بين أن التعاون بين وزارة الدفاع ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مستمر كما هو الحال مع كل القطاعات، مستشهدا بالتعاون الموجود الآن لتطوير تحلية المياه بالطاقة الشمسية، معربا عن تفاؤله بهذه المبادرة التي ستكون علاجا لأهم خطر يواجه المملكة من ناحية المياه وشحها.

وكان في استقبال الأمير خالد لدى وصوله الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس المدينة، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم نائب الرئيس لدعم البحث العلمي، وعدد من المسؤولين والباحثين في المدينة.

وشملت زيارة الأمير خالد بن سلطان البرنامج الوطني لتقنية الأقمار الصناعية، ومعهد بحوث الفضاء، والمركز الوطني للتقنية المتناهية الصغر (النانو)، واطلع على عرض عن مبادرة الملك عبد الله للمحتوى الرقمي التي جاءت بدعم من خادم الحرمين الشريفين لتوظيف تقنية المعلومات في خدمة اللغة العربية، وتعرف على مشروع تصميم وتصنيع عربة روبوتية ذكية لمكافحة الحريق، وتصميم كرسي كهربائي ذكي، وتطوير وتصنيع طرف صناعي بديل روبوتي متفاعل مع النظام العصبي البشري، واستمع لشرح عن معمل الألواح الشمسية الذي حصل على شهادة «الأيزو»، وعن أهداف المركز الوطني للمياه وآخر المشاريع والتطورات التي يعمل عليها في مجال تقنية المياه، مثل مبادرة الملك عبد الله لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية.

وتضمنت زيارة نائب وزير الدفاع كلا من المركز الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، والمركز الوطني لتقنية الطيران، والمركز الوطني للمواد المتقدمة، والمركز الوطني للرياضيات والفيزياء، والمرصد الفلكي عالي التباين الذي يتم استخدامه في متابعة الأجرام السماوية وعدد من المهام العلمية.