بروفايل: الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز

TT

سجل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، الذي صدر أمس مرسوم ملكي بتعيينه أميرا لمنطقة المدينة المنورة، حضورا في مجال الأعمال والإعلام، بالإضافة إلى نشاطات أكاديمية وأعمال إنسانية وخيرية، حيث يشغل الأمير فيصل بن سلمان منصب رئيس مجلس الإدارة ورئيس «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، التي تعد دار النشر الأولى في الشرق الأوسط، وقد تقلد هذا المنصب في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2002. وقبل ذلك، عمل الأمير فيصل في وظيفة أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود في الرياض.

ولد الأمير فيصل بن سلمان في عام 1970 بمدينة الرياض، وقد حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود في العاصمة السعودية، وواصل دراساته في جامعة أكسفورد بإنجلترا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في عام 1999 في العلاقات الدولية. وإلى جانب نشاطاته المكثفة في مجال الأعمال، يشارك الأمير فيصل في عدد من المنظمات الخيرية والإنسانية، فهو رئيس لجنة أصدقاء الأيتام في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، وعضو مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.

ودخل الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة الجديد، عالم التأليف من خلال كتابه الذي عنونه بـ«إيران والسعودية والخليج.. سياسة القوة في مرحلة انتقالية 1968 - 1971م»، وهو يمثل دراسة حصل من خلالها الأمير على شهادة الدكتوراه من الجامعة البريطانية الشهيرة أكسفورد عام 1999، وتمت طباعة الكتاب عام 2006، وصدر عن «دار النهار»، وهذا الإنجاز جاء من اهتمامه بالعلاقات الدولية، حيث قدم في الكتاب دراسة عن السلوك الخارجي الإيراني تجاه الخليج العربي خلال مرحلة الانسحاب البريطاني، وتجربة الانسحاب والآثار المترتبة عليه وانعكاساتها على الترتيبات الأمنية إلى اليوم.