طهران: «المفاوضات الساسة» طرق الحل الوحد لتسوة الأزمة السورة

الدولتان وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصادي المشترك

TT

اعتبر نائب رئس الجمهورة الإيرانية محمد رضا رحم، أن المفاوضات الساسة ه طرق الحل الوحد لمعالجة الأزمة السورة، من أجل إحلال الاستقرار والأمن فها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده رحم مساء أمس مع رئس الوزراء السوري وائل نادر الحلقي، وذلك عقب التوقع عل مذكرة تفاهم للتعاون الاقتصاد بن البلدن. وأشار رحيمي إل محادثات الحلقي مع كبار المسؤولن الإرانن على مدار يومين، وقال إن الجانبن تبادلا وجهات النظر حول مختلف القضاا، بما فها التعاون الاقتصادي والتجاري والساسي والثقافي والصحي بن إران وسورا.

وأكد رحيمي أن إران وسورا ترتبطان بعلاقات متنة وقوة، وأعرب عن أمله بإنهاء «النزاعات وتسوة الأزمات القائمة ف سورا، والت أثرت من قبل الأعداء، بأسرع وقت، وإعادة السلام والاستقرار الكامل إل ربوع سورا»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وشملت مذكرة التفاهم للتعاون الاقتصادي المشترك مجالات هندسة تزود خطوط نقل الكهرباء‌ إل سورا بالمعدات، وتبلغ قيمتها نحو 50 مليون يورو وتستغرق 20 شهرا، إضافة إلى التوقيع على اتفاقة فتح اعتماد بقمة ملار دولار بن الدولتين.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد جدد التأكيد على التزام إيران بـ«التعاون» مع سوريا، أكبر حليف إقليمي لها، وذلك خلال لقاء مع الحلقي في طهران مساء أول من أمس. قائلا إن «التعاون بين بلدينا في صالح شعبينا وشعوب المنطقة».

وأشار نجاد إلى أمله في «وقف المؤامرات ضد الشعب السوري قريبا وعودة الهدوء والأمن»، بحسب تعبيره. مؤكدا أن «السبيل الوحيدة هو وقف المواجهات والوفاق الوطني وتنظيم انتخابات». واتهم الحلقي «أعداء» سوريا باستهداف «البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية في بلاده»، وذلك من أجل «الضغط اقتصاديا على الشعب».

كما أشار رحيمي خلال استقباله الحلقي يوم وصوله الثلاثاء الماضي إلى أن «طهران تدعم أي مخطط يسهم في إنهاء النزاعات ويحفظ وحدة سوريا»، معلقا على خطة الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة. كما أضاف أن «أعداء إيران وسوريا خططوا ونسقوا لضرب كلا البلدين في الوقت الحاضر». وقال الحلقي، إن «الشعب السوري مطمئن لأنه سينجح في التغلب على المشكلات وسيتخطى الأيام العصيبة»، مشيدا بـ«جهود إيران ودعمها لسوريا في أوقات الأزمة».