تصاعد التوتر في كراتشي عقب اغتيال برلماني وحراسه الثلاثة

إغلاق الأسواق والمدارس والشوارع مقفرة

TT

أغلقت المتاجر والمكاتب والمدارس أبوابها أمس في كراتشي كبرى مدن الجنوب والعاصمة الاقتصادية لباكستان، بعد اغتيال نائب إقليمي تلته مواجهات دامية خلال الليل، كما ذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان منذر إمام (42 عاما) الذي انتخب تحت راية الحركة القومية المتحدة أول حزب سياسي في كراتشي والعضو في التحالف الحاكم في الحكومة الاتحادية في إسلام آباد، قتل أول من أمس على يد مسلحين في أحد أحياء المدينة مع ثلاثة من حراسه. وقتل خمسة أشخاص وأصيب 30 في أعمال العنف السياسية الإثنية التي تلت تلك الجريمة، كما ذكرت الشرطة.

وصباح أمس، كانت الأسواق والمدارس في كراتشي مغلقة والشوارع مقفرة وتوجه عدد قليل من الموظفين إلى أماكن عملهم. أما البورصة والمرفأ فلم يوقفا أعمالهما. وفي مدينة حيدر آباد حيث أحرق متظاهرون إطارات احتجاجا على الجريمة، كانت وتيرة الحياة بطيئة.

ومنذر إمام هو النائب الثاني من الحركة القومية المتحدة الذي يتم اغتياله منذ 2010. ويمثل هذا الحزب المهاجرين، وهم المسلمون الذين أتوا من الهند بعد تقسيم الهند البريطانية الذي أدى في 1947 إلى ولادة باكستان.