واشنطن تعرب عن «خيبة أمل كبيرة» إزاء رد إيران على الوكالة

TT

استبعد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية زيارة موقع بارشين العسكري الإيراني قبل الانتهاء من وضع آلية عمل يتفق عليها الطرفان عبر المفاوضات، طبقا لوكالة «فارس» الإيرانية للأنباء أمس.

ونفى سلطانية ما تناقلته وسائل إعلام غربية حول اتفاق الجانبين خلال المفاوضات التي جرت في طهران يومي 16 و17 يناير (كانون الثاني) الحالي على زيارة موقع بارشين العسكري، مؤكدا أن المفاوضات النووية التي أجريت تناولت كيفية التوصل إلى هذه الآلية ولم تتطرق إلى أمور أخرى مثل موضوع زيارة موقع بارشين العسكري.

وأضاف: «أجرينا مباحثات فنية وتقنية مكثفة خلال هذين اليومين أدت إلى تقريب وجهات النظر وإزالة بعض نقاط الخلاف بينما لا تزال هناك نقاط خلاف أخرى قائمة».

وتابع أن «الإيجابية سادت المفاوضات وطهران أعربت خلالها عن استعدادها الكامل لمواصلة المفاوضات ليوم آخر وتبديد أي غموض يعتري المباحثات، ولكن بسبب ارتباط عضوين من فريق الوكالة بمواعيد مسبقة تم تأجيل المفاوضات إلى 12 فبراير (شباط) المقبل».

من جهتها، قالت الولايات المتحدة أول من أمس إنها تشعر بـ«خيبة أمل كبيرة» من الرد الإيراني على فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منتقدة تردد طهران في السماح للفريق بالدخول إلى موقع حساس.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند «نحن بالتأكيد نشعر بخيبة أمل كبيرة لأن إيران أضاعت مرة أخرى فرصة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وقالت إنه كان أمام إيران فرصة «لتقدم للمجتمع الدولي الشفافية التي نسعى إليها جميعا من أجل تبديد مخاوفنا بشأن برنامج إيران النووي».

كما انتقدت نولاند طهران لعدم توصلها إلى اتفاق حول «مقاربة مهيكلة» حول الدبلوماسية النووية أو السماح بدخول موقع بارشين العسكري المختلف عليه.