موجز أزمة الرهائن

TT

* واشنطن تأمر بإجلاء عائلات موظفي سفارتها في مالي

* واشنطن - أ.ف.ب: أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع أفراد عائلات موظفي سفارتها لدى مالي بمغادرة البلاد، وسط تصاعد النزاع مع المسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من الشمال. ويأتي هذا الأمر، الذي صدر في وقت متأخر من الجمعة، في أسبوع مضطرب، شن خلاله مسلحون في الجزائر هجوما دمويا على موقع للغاز، واحتجزوا الكثير من الرهائن الأجانب. وجاء في إشعار الإخلاء أنه «في 18 يناير (كانون الثاني)، أمرت وزارة الخارجية بمغادرة جميع أفراد العائلات غير العاملين في السفارة الأميركية في باماكو بمالي لمدة تصل إلى 30 يوما». وتحدث الإشعار عن «القتال المتواصل في شمال ووسط مالي والظروف السياسية غير المستقرة، وفقدان الحكومة السيطرة على محافظات مالي الشمالية، وتواصل التهديدات بشن هجمات وعمليات خطف غربيين». وقالت الوزارة إنه رغم أن الظروف في العاصمة لا تزال هادئة، فإن «التصعيد الأخير في العداوات حول موبتي في شمال مالي زاد من التوترات في أنحاء البلاد».

* زعماء أفريقيا يلتقون في ساحل العاج لاستكمال بعثة مالي

* أبيدجان – رويترز: عقد الزعماء الأفارقة أمس اجتماعا لتشكيل بعثة إقليمية تتسلم من القوات الفرنسية مسؤولية محاربة متشددي «القاعدة» في مالي، غير أنه لم يتم الاتفاق بشأن التمويل والتخطيط. ودفعت الأزمة في مالي الدول الأفريقية إلى الإسراع بإرسال بعثة لها إلى مالي، التي لم يكن يتوقع إرسالها في بادئ الأمر قبل سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال دبلوماسي غربي، يتابع العملية، إن هناك الكثير من النقاط الغامضة، رغم أنه من المتوقع أن يؤكد رؤساء الدول رسميا تعهداتهم بإرسال نحو خمسة آلاف جندي أفريقي للانضمام إلى القوات الفرنسية في مالي. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه: «تلك هي العملية. ولكن هناك بعض علامات الاستفهام بشأن المضمون، وهذا ما نأمل أن يوضحوه لنا الآن». وبدأت نيجيريا وتوجو بالفعل إرسال جنودهما، بينما يتوقع أن تتبعهما النيجر وبوركينا فاسو وتشاد قريبا. غير أن الدبلوماسي قال إن البعثة التي حظيت بدعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أواخر العام الماضي لا تزال «مائعة». وأضاف الدبلوماسي: «الهدف هو ضمان الاكتفاء الذاتي للقوات لمدة عشرة أيام. ولكن، ليس هناك شيء ملموس لنقول ماذا سيحدث بعد ذلك».

* قائد محتجزي الرهائن هدد بتفجير مصنع الغاز في أميناس

* الجزائر - د.ب.أ: اعترف قائد المجموعة المسلحة التي نفذت هجوما على منشأة للغاز بتيجنتورين جنوب الجزائر في تسجيل سابق بأنه كان يخطط لتفجير المصنع الذي يحتجز فيه مع عدد من الرهائن. وقال عبد الرحمن النيجري المكنى بأبو دجانة في تسجيل صوتي بثته وكالة نواكشوط للأنباء أول من أمس، مقتل عدد من الخاطفين والرهائن، بينهم أبو البراء الجزائري الذي كان يقود المجموعة التي احتجزت الرهائن بقاعدة الحياة التابعة للمنشأة الغازية. وأكد أبو دجانة في المكالمة التي سجلت الخميس الماضي أن السلطات الجزائرية قطعت الاتصالات بواسطة الشبكة الأرضية عن المنطقة، مهددا بتفجير المصنع الذي يحتجز فيه الرهائن مع عدد من الخاطفين بينهم أبو دجانة نفسه. وأكدت شركة «سوناطراك» أن المسلحين لغموا المصنع تحسبا لتفجيره، وأن فرقا خاصة تابعة للجيش باشرت عملية إزالة الألغام به قبل إعادة تشغيله من قبل الموظفين التابعين لها.