لبنانيون يرمون السفارة الفرنسية بالبيض ويدعون لإطلاق جورج عبد الله

طالب من سجنه المعتصمين بالثبات على موقفهم

TT

صعد أصدقاء اللبناني المسجون في فرنسا جورج إبراهيم عبد الله من تحركهم أمس؛ إذ قطعوا الطريق أمام السفارة الفرنسية في بيروت ورموا المبنى بالبيض والخضراوات مطالبين بالإفراج عنه، قبل أن تفتح عناصر قوى الأمن الداخلي الطريق بعد الظهر، وينهي المعتصمون الاعتصام فيما أبقوا على الخيمة المنصوبة على الرصيف المقابل.

واحتشد العشرات من أهل وأصدقاء ورفاق عبد الله للمطالبة بتحريره من السجون الفرنسية وحق عودته إلى وطنه، كما طالبوا الدولة بوضع يدها على الملف لإطلاق سراحه، وحضوا الدولة الفرنسية على إطلاقه. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رسالة من عبد الله من سجنه في فرنسا تمت إذاعتها في الاعتصام، طالب فيها المعتصمين بالثبات على موقفهم وعدم التراجع.

ورشق المعتصمون السفارة بالبيض والخضراوات، وتدخل المنظمون لوقف تلك الأعمال. وطوقت القوى الأمنية المكان، وحاصرت المتظاهرين بعوائق حديدية مانعة وجودهم على مدخل السفارة.

واعتبر عضو «اللجنة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج عبد الله» حسن صبرا أن «ما جرى هو رد طبيعي على الشرطة الفرنسية التي اعتقلت (أول من) أمس 40 مناضلا من رفاق جورج عبد الله وجرحت 16 آخرين». وأشار إلى أن الحملة ستستمر في استهداف المراكز الفرنسية و«سنعطل المصالح الفرنسية، خصوصا المصالح الاقتصادية الفرنسية في لبنان»، وأضاف: «قررنا رمي السفارة بالبيض والبندورة وليس بالحجارة، ولم نتعرض للقوى الأمنية، والمناصرون مشحونون جدا».