رئيس وزراء ماليزيا في غزة اليوم والمرزوقي مطلع فبراير المقبل

البشير يزور قطاع غزة في إطار حملات تضامنية مع الفلسطينيين

TT

بينما كان قطاع غزة يستعد لاستقبال رئيس وزراء ماليزيا اليوم، في ظل معلومات أخرى عن نية الرئيس السوداني، عمر البشير، الإقدام على خطوة مماثلة، كشف أمين عام مجلس وزراء حكومة غزة المقالة، عبد السلام صيام، النقاب عن أن الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، سيصل إلى قطاع غزة مطلع شهر فبراير (شباط) المقبل، في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة المحاصر. وشدد صيام على أن الحكومة «بكل طواقمها»، تجري الاستعدادات لاستقبال الرئيس التونسي، مؤكدا على أن الأخير هو «ضيف كبير له وزنه وتأثيره في العالم العربي والإسلامي وشمال أفريقيا».

وتوقع صيام، في تصريح نقلته عنه صحيفة «فلسطين» المحلية، أن تكون لزيارة المرزوقي «انعكاسات سياسية وغير السياسية على مجمل الأوضاع الفلسطينية، والعلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والتونسي»، ممتدحا دور القيادة التونسية الجديدة «بكل أطيافها» في دعمها ومساندتها للقضية الفلسطينية. من ناحية ثانية، شدد صيام على أن الزيارة التي سيقوم بها محمد نجيب عبد الرازق، رئيس الوزراء الماليزي، هي الأولى التي يقوم بها زعيم إسلامي لقطاع غزة. وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أن عبد الرازق سيحمل معه شحنة مساعدات ضخمة كهدية من بلاده لقطاع غزة، في خطوة تضامنية مع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حصار متواصل منذ ست سنوات. وفي ما يتعلق بالأنباء التي تتحدث عن توجه الرئيس السوداني عمر البشير لزيارة القطاع، قال صيام إن المعلومات حول الزيارة «لا يمكن تأكيدها»، مشددا على أن زيارة أي رئيس أو مسؤول عربي لفلسطين «مرحب بها»، وتؤكد على الحرص على مساندة الأشقاء الفلسطينيين. وكان قطبي المهدي أحمد، مستشار الرئيس السوداني، الذي زار غزة مؤخرا، قد أكد أن البشير يعتزم زيارة القطاع قريبا. وأوضح المهدي أن البشير يعتزم زيارة غزة بهدف تفعيل التعاون مع الفلسطينيين في شتى المجالات. وأضاف أن «السودان محاصر اقتصاديا مثل غزة، في ظل ما يتعرض له من مؤامرات داخلية وخارجية من جانب أميركا والصهاينة»؛ مشددا في الوقت ذاته على أن مواجهة إسرائيل لا تكون إلا بموقف عربي موحد، يمارس ضغطا على الاحتلال.