العاهل البحريني: اجتماعنا في الرياض تعبير صادق عن إرادتنا لتوثيق التعاون بين دولنا العربية

نتطلع الى تقدم العمل العربي المشترك

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعد وصوله للرياض للمشاركة في القمة التنموية أمس (واس)
TT

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن اجتماع القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة بالرياض، يؤكد أهمية البحث الجاد عن مفهوم جديد للتعاون، والمضي قدما لتوثيق عرى التلاحم بين الدول العربية.

وقال الملك حمد في تصريح له، بعد وصوله أمس الى الرياض للمشاركة في أعمال القمة «نشعر بسعادة غامرة كلما وطئت أقدامنا المملكة العربية السعودية الشقيقة أرض الإسلام والسلام وموطن العروبة لكي نلتقي مع أخينا خادم الحرمين الشريفين، وإخوتنا قادة الدول العربية لنتبادل الرأي والمشورة حول الأوضاع والتطورات على الساحة العربية والدولية، ومما لا شك فيه أن عمق الارتباط والرغبة الأكيدة والثابتة بيننا في تطوير عملنا العربي المشترك بما يحقق طموحاتنا وآمال وتطلعات دولنا ومواطنينا، له تأثير مباشر يساعدنا على مواجهة التحديات والتغلب على العقبات والصعوبات التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأمة العربية».

وأضاف ملك البحرين: «إن اجتماعنا هذا وما سوف نتوصل له من قرارات ونتائج يؤكد على أننا أكثر إصرارا فيما يتعلق بالمضي قدما لتوثيق عرى التلاحم بين دولنا العربية، ويؤكد أننا جميعا نسير ونبحث جادين وبعمق عن مفهوم جديد للتعاون بيننا، تعاون بدأناه بمبادرة كريمة من أخينا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي دعا إلى قمة عربية متخصصة في التنمية والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي في دولة الكويت عام 2009».

واستطرد قائلا: «إن تجدد اجتماعاتنا اليوم في الرياض هو تعبير صادق عن إرادتنا، وصياغة عملية للروابط الثابتة بيننا، ومن ثم فإن هذا الاجتماع ونتائجه وغاياته هو لأمتنا العربية، وهو الأمل الذي تطمح إليه قلوب مواطنينا على امتداد الوطن العربي الكبير وتطلعاتهم نحو مزيد من روابط أوثق، ووشائج أصفى وأعمق، وحياة كريمة حرة تقوم على العدالة والإنصاف وتهدف إلى الرخاء وتسودها الثقة في مستقبل آمن، لأجيال عربية لا يتهددها الخوف، وإنما ترفع رايات الأمل والعزة والمجد».

وكان السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان وصل إلى الرياض في وقت سابق من أمس للمشاركة في القمة التنموية، تلاه في الوصول، الرئيس السوداني عمر حسن البشير، ثم الرئيس المصري محمد مرسي، والرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، والنائب الأول لرئيس الوزراء الليبي الدكتور الصديق عبد الكريم عبد الرحمن كريم، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والأمير رشيد بن الحسن الثاني، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكان آخر الواصلين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.

وقد كان في استقبال الزعماء ورؤساء الوفود، لدى وصولهم مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، كما كان في استقبالهم الوزراء وكبار المسؤولين.