انتحاري يفجر نفسه وسط مجلس عزاء ويوقع 117 قتيلا وجريحا

استهدف المعزين بمقتل صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية في طوزخورماتو

TT

سقط 117 عراقيا بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري بحزام ناسف مساء أمس استهدف مجلس عزاء صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية في طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد).

وقال نيازي معمر أغلو أمين عام مجلس محافظة صلاح الدين، التي مركزها تكريت، إن «حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري بلغ 42 قتيلا وإصابة 75 آخرين». وذكرت مصادر أمنية أن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط المعزين داخل حسينية سيد الشهداء وسط قضاء طوزخورماتو». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكد أغلو أن بين الجرحى علي هاشم أغلو، نائب رئيس الجبهة التركمانية وعضو مجلس محافظة صلاح الدين، الذين كان يستقبل المعزين بمقتل صهره في اعتداء الأحد. كما أصيب أحمد عبد الواحد معاون رئيس المجلس للشؤون الفنية.

وكانت الشرطة أعلنت أول من أمس أن مسلحين مجهولين اغتالوا أحمد صلاح، صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية، بالرصاص في رأسه أمام مبنى دائرة صحة «الطوز». ولم تعلن أي جهة أو تنظيم مسؤوليتها عن التفجير الدامي لكن تنظيم «القاعدة» عادة ما يعلن عن هجمات مماثلة لزعزعة الحكومة العراقية وإعادة التوتر الطائفي في البلاد.

وذكرت المصادر أن بين القتلى عددا كبيرا من شيوخ العشائر الوجهاء وأعضاء مجالس أقضية ونواح وأساتذة جامعات وضباط شرطة. وقال قائمقام القضاء الذي يقع ضمن المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد شلال عبدول إن «الجثث لا تزال ملقاة على الأرض داخل قاعة الحسينية والجرحى في كل مكان». وأضاف أن «الانتحاري فجر نفسه وسط المعزين داخل الحسينية».

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة العراقية مقتل قيادي في قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة شرق مدينة الفلوجة أثناء قيادته سيارته الخاصة. وقال مصدر في الشرطة إن «مسلحين مجهولين اغتالوا الشيخ محمد مصطفى الجميلي قرب منطقة المزرعة وفروا إلى جهة مجهولة». وفي الموصل 350 كلم شمال بغداد، قال الملازم محمد الجبوري إن «مسلحين قتلوا مدير مدرسة سيف الجهاد في القيارة بمسدسات أثناء توجهه إلى عمله».