استؤنفت عملية تبادل الزيارات العائلية بين الصحراويين التي ترعاها البعثة الأممية في الصحراء (مينورسو). وقالت مصادر معنية بالملف إن مشكلات فنية هي التي أدت إلى إيقاف هذه الزيارات التي تجري بين مخيمات تندوف (جنوب شرقي الجزائر)، حيث توجد مخيمات البوليساريو، والمدن الصحراوية.
وتأتي هذه الزيارات في وقت تعرف فيه جهود حل نزاع الصحراء جمودا كاملا، في حين قالت مصادر مطلعة في الرباط إن كريستوفر روس ربما يبدأ جولة جديدة في المنطقة خلال الشهر المقبل، لكن لم يتسن الحصول على معلومات بهذا الشأن من وزارة الخارجية المغربية.
في غضون ذلك، أشارت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو) إلى أن عمليات تبادل الزيارات العائلية ستستمر كما كانت من قبل بعد أن تم التغلب على المشكلات التقنية. وكانت «مينورسو» قالت في بيان وزعته أول من أمس إن رحلة جوية انطلقت من مدينتي العيون والسمارة إلى مخيمات تندوف، واستفاد منها 249 شخصا ينحدرون من 41 أسرة. وأشار المصدر نفسه إلى أن 95 شخصا من إقليمي العيون والسمارة ينحدرون من 17 أسرة، غادروا المنطقة الأربعاء الماضي إلى تندوف وعاد في الطائرة نفسها 154 شخصا ينتمون لـ24 أسرة من مخيمات تندوف. وقال بيان «مينورسو» إن الرحلتين مرتا في ظروف ملائمة.