حصيلة القتلى من الرهائن الأجانب في اعتداء الجزائر تبعا لجنسياتهم

TT

أسفرت عملية خطف الرهائن التي نفذتها مجموعة إسلامية مسلحة في 16 يناير (كانون الثاني) الحالي في موقع إنتاج الغاز بتيقنتورين قرب عين أميناس (1300 كلم جنوب شرقي الجزائر) عن مقتل 37 رهينة أجنبيا تم التعرف حتى أمس على 30 منهم.

وبعد أربعة أيام من بداية اعتداء المجموعة الإرهابية، شن الجيش الجزائري هجوما نهائيا أنهى به العملية. وأعلنت شركة «ستات أويل» النرويجية أمس مقتل نرويجيين اثنين على الأقل في الاعتداء. وفي ما يلي جنسيات الرهائن القتلى بحسب معلومات رسمية بعضها غير نهائي من مصادر جزائرية، ومن العواصم المعنية:

* اليابان: أكدت طوكيو أول من أمس (الخميس) مقتل ياباني عاشر كان بين الرهائن.

وصرح المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا أنه «بذلك نكون قد أكدنا مقتل اليابانيين العشرة» الذين كانوا في موقع احتجاز الرهائن. ونجا سبعة موظفين يابانيين فقط من أصل 17 الذين كانوا يعملون في شركة «جاي جي سي» اليابانية من عملية احتجاز الرهائن.

* الفلبين: أفادت حصيلة جديدة أعلنتها حكومة الفلبين بأن ثمانية من مواطنيها قتلوا في العملية. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية راوول هرنانديز لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه «لا يزال هناك شخص مفقود». ونجا 12 فلبينيا من عملية احتجاز الرهائن.

* بريطانيا: أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقتل ثلاثة بريطانيين ورجح مقتل ثلاثة بريطانيين آخرين. كما تحدث عن مقتل شخص يقيم في بريطانيا «على الأرجح». من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن 22 بريطانيا نجوا.

* الولايات المتحدة: أعلنت الخارجية الأميركية أن ثلاثة مواطنين أميركيين قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن في حين نجا سبعة آخرون.

* النرويج: أكدت المجموعة النفطية النرويجية «ستات أويل» مقتل اثنين من موظفيها النرويجيين، وأوضحت أن ثلاثة نرويجيين آخرين يعملون في المجمع ما زالوا مفقودين.

* رومانيا: أعلنت السلطات الرومانية مقتل رهينتين رومانيين. ونقل جثمانا الرومانيين صباح الثلاثاء الماضي إلى بلادهما حيث تقوم السلطات بتشريحهما لمعرفة أسباب الوفاة، بحسب وكالة «ميديا فاكس». ونجا ثلاثة رهائن رومانيين آخرين.

* فرنسا: أعلنت الخارجية الفرنسية مقتل فرنسي، وهو عسكري سابق من القوات الخاصة ويدير مطعما في جنوب غربي فرنسا. وهناك ثلاثة فرنسيين آخرين موجودين في الموقع نجوا من الاعتداء.

* ماليزيا: أعلنت الخارجية الماليزية أن ماليزيا قتل واعتبر آخر في عداد المفقودين بعد عملية احتجاز الرهائن في الجزائر.

وكانت حصيلة رسمية غير نهائية أعلنها الاثنين الماضي رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أشارت إلى مقتل جزائري واحد و37 أجنبيا في الاعتداء، إضافة إلى خمسة أجانب مفقودين وسبعة جثث لأجانب يجري التحقق منها.

في المقابل قتل 29 إرهابيا من المجموعة الإسلامية الخاطفة وتم توقيف ثلاثة آخرين قالت وسائل إعلام جزائرية إنهم جزائريان اثنان وتونسي.