ماكدونو رئيسا لموظفي البيت الأبيض

مستشار أوباما المخضرم في الشؤون الخارجية

الرئيس الأميركي باراك أوباما يصافح دينيس ماكدونو عقب إعلان ترشيحه لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
TT

أعلن الرئيس باراك أوباما، أمس، ترشيح دينيس ماكدونو، مستشاره المخضرم في الشؤون الخارجية لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض. وسيتولى ماكدونو، وهو الآن نائب مستشار الأمن القومي، المنصب الذي لا يشتهر كثيرا، لكنه يعتبر أحد أكثر المناصب نفوذا في واشنطن.

وقالت مصادر إخبارية أميركية إن كبير الموظفين هو المسؤول الرئيسي عن المكتب البيضاوي، مكتب الرئيس، ومنسق رئيسي لعملية صنع السياسة الداخلية والخارجية.

غير أن ماكدونو كان قد أدلى بتصريحات أثارت غضب مؤيدين لإسرائيل. رغم أنه أشاد، في السنة الماضية بإسرائيل، وقال إن العلاقة بين أوباما وبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، «علاقة عملية جيدة».

وبسبب تصريحات أثارت جدلا، دعاه معهد واشنطن لسياسة الشرق، في واشنطن، وهو معهد يؤيد إسرائيل، للحديث في ندوة عن العلاقات الأميركية الإسرائيلية. وهناك قال: «منذ عهد هاري ترومان لم يفعل أي رئيس لصالح أمن إسرائيل مثلما فعل الرئيس باراك أوباما». واستشهد ماكدونو بالمستويات القياسية للمساعدات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ومنها «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ. ومنها المناورات العسكرية المشتركة واسعة النطاق. وأيضا عندما تدخلت الولايات المتحدة عندما اجتاحت الجماهير السفارة الإسرائيلية في القاهرة.

ويتشدد ماكدونو نحو إيران. وكان قد قال: «كافة الخيارات مطروحة على الطاولة». وقال إن إيران أصبحت أكثر عزلة، وأصبحت «تثير الشكوك حول شرعيتها أكثر من أي وقت مضى منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، وذلك بسبب العقوبات الدولية ودعم طهران لنظام بشار الأسد».

وكان ماكدونو قد قال عن ثورة مصر إن في البيت الأبيض «يقظة تامة» فيما يتعلق بالتوجهات الإسلامية للحكومة هناك. وركز على قضايا من بينها التزام الحكومة المصرية بحماية حقوق الأفراد.