موجز دوليات

TT

* مقتل العشرات في شغب بأحد سجون فنزويلا

* كراكاس - لندن - «الشرق الأوسط»: قتل عشرات الأشخاص في أعمال شغب بأحد السجون في جنوب غربي فنزويلا أول من أمس في أحدث واقعة في الأزمة المستمرة في سجون فنزويلا المكدسة. وقالت أريس فاليرا وزيرة السجون الفنزويلية في بيان إن أعمال عنف تفجرت بعد أنباء عن عملية تفتيش لمصادرة الأسلحة في سجن سنترو أوكسيدنتال. وقالت مصادر طبية إن خمسين شخصا على الأقل قتلوا وأصيب تسعون آخرون خلال التمرد. وذكرت وزيرة الشؤون الجنائية إيريس فاريلا أن عملية تفتيش بحثا عن أسلحة تسببت بمواجهات بين المعتقلين والسلطات أسفرت عن «عدد غير محدد من الضحايا» داخل السجن. وبين الضحايا سجناء وعسكريون وعدد من حراس السجن، كما قالت فاريلا التي وعدت بتقديم معلومات مفصلة عن الأحداث عندما تفرض السلطات «سيطرتها الكاملة» على السجن.

* أوباما يشيد بكلينتون في مقابلة تلفزيونية مشتركة

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بوزيرة خارجيته هيلاري كلينتون التي تستعد لمغادرة منصبها، وذلك في مقابلة تلفزيونية مشتركة أطلقت مجددا التكهنات عن احتمال ترشحها للرئاسة في 2016. ويبدو أن أوباما طرح فكرة إجراء هذه المقابلة التي بثت شبكة «سي بي إس» مقتطفات منها مساء الجمعة وستبث كاملة اليوم (الأحد). وقال الرئيس الأميركي «أود فقط أن تتاح لي الفرصة لأوجه كلمة شكر علنية لأنني أعتقد أن هيلاري ستظل من بين أفضل وزراء خارجيتنا». وأضاف: «تعاونا بشكل جيد في الأعوام الأربعة الأخيرة وسأفتقدها»، مكررا أنه كان يود لو بقيت في منصبها خلال ولايته الثانية. من جهتها، قالت كلينتون التي سيحل محلها جون كيري بعد أيام، إنه قبل بضع سنوات فقط لم تكن تتصور أنها يمكن أن تنضم إلى فريق أوباما. وأضافت أنها جعلت من هزيمتها في 2008 درسا مفيدا حول سير الديمقراطية في رحلاتها. وقالت: «أعتقد أنني ساعدتهم على الفهم. قلت انظروا في السياسة وفي الديمقراطية أحيانا نربح وأحيانا نخسر».

* ميانمار تنتقد واشنطن لوصفها باسم «بورما»

* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: انتقدت ميانمار أمس الولايات المتحدة لإطلاقها اسم بورما على البلاد، داعية واشنطن إلى استخدام اسمها الرسمي وتجنب الإضرار بالعلاقات الطيبة بين البلدين. وفي رد على بيان صحافي أصدرته السفارة الأميركية في رانغون حول الصراع في ولاية كاشين شمال البلاد قالت وزارة الخارجية في ميانمار إن واشنطن يجب أن تحذو حذو معظم الدول والأمم المتحدة وتدعوها باسم ميانمار. ومست هذه القضية وترا حساسا لدى الحكومة التي يقودها مدنيون والتي حازت اعتراف المجتمع الدولي بها عقب إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية أجرتها في أعقاب توليها السلطة خلفا لمجلس عسكري قمعي في مارس (آذار) 2011.

* بيونغ يانغ: تجربة نووية جديدة «مطلب شعبي»

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: هددت كوريا الشمالية مجددا أمس بإجراء تجربة نووية ثالثة ردا على توسيع الأمم المتحدة العقوبات المفروضة عليها، مؤكدة أنها «مطلب شعبي». وقالت «رودونغ سينمون» صحيفة الحزب الشيوعي الحاكم في مقال بعنوان «ليس لدينا خيار آخر»، إن إجراء «تجربة نووية مطلب شعبي». وأضافت أن «المطلب الشعبي هو أن نفعل شيئا ما أكبر من تجربة نووية، ومجلس الأمن الدولي لم يترك لنا خيارات أخرى. لا نملك وسائل أخرى سوى الدفع باتجاه المواجهة الأخيرة». وتابعت الصحيفة أن «التهديد الأكبر للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية يأتي من السياسة المعادية لقوى الشر التي تقودها الولايات المتحدة والترسانة النووية الأميركية الواسعة التي تدعم هذه القوى».