وزير الداخلية السعودي رعى في مكة المكرمة تخرج 2500 فرد من قوات الدفاع المدني

شهد عروضا عسكرية ومهارية واستعراضية قدمها الخريجون

وزير الداخلية السعودي لدى وصوله إلى مقر الحفل وكان في استقباله الفريق سعد التويجري (تصوير: أحمد حشاد)
TT

رعى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية مساء أمس حفل تخريج 2508 أفراد، الملتحقين بدورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني الذي أقامته المديرية العامة للدفاع المدني بميدان العرض العسكري في مشعر عرفات بمكة المكرمة.

وشهد وزير الداخلية السعودي والحضور استعراضا لبعض المهارات التي تضمنها برنامج الدورة العسكري والفني والمهاري في إنقاذ المحتجزين وتطبيقات التعامل مع حوادث الحريق والمركبات وانهيارات المباني ومكافحة حوادث المواد الخطرة، كما شاهد عرضا لنماذج آليات الدفاع المدني التي تدرب الخريجون على العمل عليها، كما قدم الخريجون بعض التطبيقات في استخدام خراطيم الإطفاء ومهارات التحكم في توجيهها كما تم عرض لمهارات المتدربين في الإنقاذ المائي والغوص عبر أحد الأفلام المصورة والتي تم عرضها على شاشات كبيرة في موقع الاحتفال.

وقدم فريق من الخريجين عروضا على برج التدريب في استعراض المهارات في استخدام الحبال في النزول من المباني العالية وإنقاذ المحتجزين بها، بالإضافة إلى تطبيقات للتعامل مع حوادث الحريق وحوادث المركبات وانهيارات المباني ومكافحة حوادث المواد الخطرة.

وقدم فصيل من فريق البحث والإنقاذ السعودي استعراضا لمهارات عناصره في إنقاذ المحتجزين والمحاصرين باستخدام أحدث الآليات والمعدات، وكذلك مهارات إخماد الحرائق على مختلف أنواعها باستخدام المياه والرغاوي والمساحيق والغازات المطفية، وحوادث التلوث الكيميائي وعمليات الإنقاذ المائي في حوادث السيول والآبار.

بينما شكل الخريجون خلال العرض العسكري الذي أقيم بهذه المناسبة، لوحة استعراضية تحمل تهنئة منسوبي الدفاع المدني لوزير الداخلية بالثقة الملكية وتوليه مسؤولية الوزارة.

وكان الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني، ألقى كلمة في الحفل الخطابي رحب فيها بوزير الداخلية وشكره على رعايته الحفل، مستعرضا الإنجازات التي حققها الدفاع المدني منذ أن أمر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - بإنشاء أول فرقة إطفاء بالعاصمة المقدسة عام 1346هـ وحتى الآن، وشملت نقلات نوعية وكمية وتطورا مشهودا للدفاع المدني في الآليات والمباني والتجهيزات وتدريب الضباط والأفراد وابتعاثهم داخليا وخارجيا.

وقال التويجري «تحول الدفاع المدني من فرقة واحدة، إلى ثلاث عشرة مديرية، و95 إدارة، و546 مركز دفاع مدني، وخمس قوات طوارئ، وأربع قواعد للطيران، الذي تحول للقيادة العامة لطيران الأمن، وكوادر بشرية تحمل أعلى الدرجات العلمية في كل المجالات من أرقى الجامعات والأكاديميات والمراكز المحلية والعالمية، من الولايات المتحدة الأميركية واليابان، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وفرنسا، وفنلندا، والمملكة المتحدة». وعبر الخريجون في كلمة لهم عن السرور برعاية وزير الداخلية وتشريفه لحفل تخرجهم، ومشاركتهم فرحة جني الثمار بعد عام كامل من التدريب والتأهيل، وقد أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة، تلا ذلك إعلان النتيجة العامة للدورة، بينما كرم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز أوائل الخريجين، كما تسلم هدية تذكارية من الفريق التويجري بهذه المناسبة.

وكان في استقبال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز لدى وصوله إلى مقر الحفل الفريق سعد بن عبد الله التويجري مدير عام الدفاع المدني، واللواء سليمان بن عبد الله العمرو نائب مدير عام الدفاع المدني، واللواء محمد بن عبد الله القرني مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب، كما حضر الحفل الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة، والدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.