الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ35 أبرزهم الشيخ رائد صلاح

خالد الفيصل: 16 عالما حصدوا الجائزة قبل نيلهم «نوبل»

TT

أعلن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، فوز الشيخ رائد صلاح من فلسطين بجائزة الملك فيصل العالمية في نسختها الخامسة والثلاثين عن فرع خدمة الإسلام، وحاز مجمع اللغة العربية في القاهرة بالجائزة عن فرع اللغة العربية والآداب، بينما فاز الأميركيان الدكتور دوغلاس كولمان والدكتور جيفري فريدمان عن فرع الطب، وفاز مناصفة الدكتور بول كوركم الكندي الجنسية، والدكتور فرينك كروز من النمسا عن فرع العلوم.

وفاز المرشحون، إزاء تميزهم في الموضوعات التي اختارتها أمانة الجائزة لموضوعات فروعها العلمية، حيث كان عنوان «الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية» مخصصا لفرع الجائزة في اللغة العربية والآداب، وخصص عنوان «العوامل الوراثية للبدانة» لفرع الطب، فيما خصص موضوع «الفيزياء» لفرع الجائزة في مجال العلوم.

وأكد الأمير خالد الفيصل أن 16 عالما ممن نالوا جائزة الملك فيصل، حازوا بعدها جوائز «نوبل» العالمية، وأشار إلى أن الجائزة التي تعيش عامها الخامس والثلاثين تعد خير تعبير عن تفكير السعوديين، معلنا عن تشكيل هيئة جديدة للجائزة.

ولفت الفيصل في مؤتمر عقد في قاعة الاحتفالات بمبنى مركز الخزامى في الرياض مساء أمس، إلى نيل تسع نساء أربع منهن عربيات جائزة الملك فيصل العالمية بفروعها المختلفة على مدار السنوات الماضية.

وخصصت الجائزة عناوين العام المقبل للأربعة فروع، وهي «التراث الحضاري لمكة المكرمة» في فرع الدراسات الإسلامية، و«الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة» عن فرع اللغة العربية والآداب، و«التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة» لفرع الطب، فيما تم اختيار عنوان «الرياضيات» لفرع الجائزة في مجال العلوم.

يشار إلى أن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية للعام الماضي 2012 هم الشيخ سليمان الراجحي لفرع خدمة الإسلام، والدكتور عدنان الوازن عن فرع الدراسات الإسلامية، فيما اقتسم الدكتور علي موسى والدكتور نبيل محمد جائزة فرع اللغة العربية والآداب، كما تناصف الدكتور ريشارد كويتز والدكتور جيمس بسل فرع الطب، في حين نال الجائزة في فرع العلوم الدكتور إلكسندر فارشفسكي.