هل تحسن بصر كلينتون؟

وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون
TT

تحسن بصر وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي تنهي ولايتها بعد بضعة أيام، بفضل النظارات الجديدة التي باتت تضعها بكل ارتياح منذ عودتها إلى الساحة العامة في بداية يناير (كانون الثاني) بعد نقلها إلى المستشفى لمشاكل صحية.

وقال فيليب رينس الناطق باسم هيلاري كلينتون لوسائل الإعلام، إنها «ستضع هذه النظارات خلال مدة من الوقت بدلا من عدساتها اللاصقة لأسباب خاصة بالارتجاج الدماغي الذي أصيبت به».

وعادت كلينتون لتثير تساؤلات عدة في الأوساط الإعلامية الأميركية وهي تضع نظارات كبيرة. وكانت كلينتون قد أمضت رأس السنة في المستشفى في نيويورك لمعالجة تجلط دموي في الوريد بين الجمجمة والدماغ، ويوم الأربعاء الماضي، ظهرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، وعلى عينيها نفس النظارة السميكة العدسة وهي تدلي بشهادتها أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، وهو ما فتح شهية الفضوليين لدى ممثلي الإعلام الأميركي وغيره لمعرفة سبب استخدامها لما بدت معه جاحظة العينين بوضوح. وتساءل كثيرون، وهم يشاهدون كلينتون أثناء إدلائها بشهادتها عن أحداث بنغازي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس عن سر النظارة الغريبة التي وضعتها على عينيها، فقد كانت عدسة العين اليسرى مغطاة بالكامل بعشرات الخطوط العمودية الرفيعة جدا. متحدث باسم كلينتون أكد أمس أن النظارة ذات التصميم الخاص لها علاقة بالعارض الصحي الذي تعرضت له أخيرا من دون إعطاء أي تفاصيل أخرى، فيما نقلت وسائل إعلام أميركية عن أطباء متخصصين أن هذه النظارات تستخدم لتركيز نظر أصحاب الرؤية المزدوجة أو لتقوية العضلات الضعيفة للعين. بينما الدكتور مارك فرومر مدير مراكز «فرومر» لطب العيون يقول «ما دام أنها تستخدم هذه النوعية من النظارات فهذا معناه أنها مصابة بازدواجية الرؤية». طبيب عيون آخر، لم تذكر وسائل الإعلام اسمه، قال إن هذه النوعية من النظارات تعني أن كلينتون تعاني ازدواجية الرؤية فقط لأن عضلات عينيها قوية ولا تحتاج إلى نظارات.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن النظارات السميكة التي بدأت هيلاري كلينتون ترتديها علنا منذ عودتها إلى مكتبها، بعد ارتجاج في المخ وتجلط بالدم في الشهر الماضي، هي نتيجة للآثار المتبقية من المشاكل الصحية لها. وقال فيليب رينز: «عليها أن ترتدي هذه النظارات بدلا من العدسات الطبية التي كانت تستعملها. وقال الأطباء إن العدسات يمكن ألا تناسب ظروف ما بعد الارتجاج في المخ الذي حدث لها».

وقال: «بالنظارات، تحس الوزيرة بالارتياح».