غموض وتضارب حول زيارة الرئيس التونسي لقطاع غزة

عباس يطلب تأجيلها ومصادر مقربة من حماس تؤكد وقوعها في موعدها

TT

ذكرت مصادر فلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حث الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، على التراجع عن زيارته لقطاع غزة التي ينوي القيام بها قريبا، معتبر أنها تشجع الانقسام وتمس بوحدة التمثيل السياسي للفلسطينيين. ونوهت المصادر إلى أن عباس طلب من المرزوقي، أن يقوم على الأقل بتأجيل زيارته للقطاع حتى نهاية مارس (آذار) المقبل، حيث يفترض أن يكون قد تم تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية. وأشارت المصادر إلى أن المرزوقي، وافق على طلب عباس، وهو ما نفته صحيفة «فلسطين» المحلية، المقربة من حماس، التي أكدت أمس، أن المرزوقي سيقوم بزيارته في موعدها المحدد، في مطلع فبراير (شباط) المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصادر في حكومة غزة المقالة قولها: «ما يتم تسريبه في إطار التكهنات والتسريبات وبعيد عن الحقيقة». وتوقعت المصادر أن تكون الزيارة من الثامن إلى العاشر من فبراير المقبل. وشددت على أن أي معلومات جديدة لن تتردد الحكومة في إعلانها على الرأي العام. وكانت السلطة الفلسطينية وجهت انتقادات حادة لرئيس الحكومة الماليزية، محمد نجيب، لقيامه بزيارة غزة ولقائه رئيس حكومتها المقالة، إسماعيل هنية، كما سبق لقيادات فتحاوية أن وجهت انتقادات لوزير الرياضة والشباب المصري، لقيامه بزيارة لقطاع غزة من دون التنسيق مع السلطة الفلسطينية، وهو ما نفاه الوزير، الذي أكد أنه تم تنسيق الزيارة مع الجهات الرسمية في حكومة رام الله.