رئاسة كردستان تنفي دعوتها الشيخ القرضاوي لزيارة الإقليم

ردا على تقارير بهذا الشأن أغضبت ائتلاف المالكي

TT

نفت رئاسة إقليم كردستان أن تكون قد وجهت أي دعوة رسمية باسم رئيس الإقليم للداعية الإسلامي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي لزيارة كردستان.

جاء ذلك في بيان صدر عن ديوان الرئاسة أشار فيه إلى «أن شخصا قام وانتحل صفة مستشار لرئيس إقليم كردستان، ووجه دعوات إلى بعض الشخصيات لزيارة الإقليم، وهم في الأساس ليسوا بمستشارين، ومع احترامنا وتقديرنا لهذه الشخصيات، لكن نود أن نعلن للجميع بأن الشخص الذي تصرف هكذا، ليس له صفة المستشار، وأنه تصرف بصفته الشخصية ودون علم رئاسة إقليم كردستان».

وأضاف البيان «نود أن نؤكد أن توجيه الدعوات الرسمية إلى أي شخصية أو جهة هي فقط من صلاحيات رئيس إقليم كردستان وديوان رئاسة الإقليم».

وعلى الرغم من أن البيان لم يشر إلى اسم أي شخصية وجهت له الدعوة لزيارة كردستان، ولكن الواضح أن المقصود به هو الشيخ يوسف القرضاوي الذي وجه إليه الإعلامي الكردي كفاح محمود سنجاري، الذي يدعي كونه من مستشاري رئاسة إقليم كردستان، دعوة لزيارة الإقليم بحضور أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرداغي الذي قام بدور الوساطة في إيصال سنجاري إلى القرضاوي أثناء وجود الأول في الدوحة لحضور ندوة إقليمية.

وكانت الدعوة التي كشفتها وسائل الإعلام العربية قد أثارت ردود فعل عنيفة لدى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حيث وصف قيادي في هذا الائتلاف القرضاوي بأنه «عدو للعراق»، معتبرا أن هدف زيارته هو بث الفتنة الطائفية في العراق وعقد تحالف سني كردي من أجل إسقاط حكومة المالكي في بغداد.