صواريخ «إس إيه - 17» تمتلك قدرات دفاعية وهجومية فائقة

TT

تعد صواريخ «بوك - إم 2 إي» أرض جو متوسطة المدى الروسية الصنع، أو ما يطلق عليها الناتو «إس إيه - 17»، هي التطوير الحديث لمنظومة الدفاع الجوي السابقة «بوك - إم 1»، أو بحسب تسمية الناتو (إس إيه 11).. وهي من فصيلة صواريخ سام الدفاعية، القابلة للتحريك والتنقل على عربات.

ويمكن أن تستخدم الصواريخ الجديدة المطورة على السيارات ذاتها الحاملة للقذائف القديمة. ويتم استخدام رادارات محمولة من أجل تحديد الأهداف.

وتشير بعض المواقع المختصة العسكرية، إلى أن منظومة الصاروخ الجديد، الذي طورته روسيا في مختبرات «أوليانوفسك»، يمتلك قدرة تدميرية أكبر من سابقه. كما يمكن للمنظومة التعامل بكفاءة فائقة مع 6 أهداف تطير في الوقت ذاته من أماكن وعلى ارتفاعات مختلفة.. فيما تقول بعض التجارب إنه تمكن من التعامل مع 24 هدفا في الوقت ذاته.

والمنظومة مصممة بالأساس لحماية العمليات العسكرية على الأرض، مثل حماية تقدم الجنود أثناء العمليات، كما يسهم في الدفاع عن المنشآت الحيوية ضد التهديدات الجوية.

وأثبتت المنظومة قدرة كبيرة على التغلب على الهجمات الجوية والصواريخ الباليستية وصواريخ «كروز»، والقذائف الجوية، والقنابل الموجهة من الجو.. إلى جانب كفاءة في اصطياد المروحيات، بما في ذلك الحوامات العمودية.. إضافة على ذلك، يمكن استخدام المنظومة ضد الأهداف على سطح البحر والأرض، فيما توجد نسخة للتعامل البحري تدعى (إس إيه إن - 12). ويجري حاليا تطوير منظومة «إس إيه - 17»، مجددا بالتعاون مع الصين في مشروع لإنتاج قذائف تحت مسمى «إتش كيو - 16»، ذات قدرات أعلى.