تبرعت المملكة العربية السعودية لصالح وقف الرسالة الاسكندينافي، وقدمت دعما بمليون ريال سعودي لتوسيع مدرسة السلام في مدينة أوروبرو بالسويد، وقدم الدكتور عبد الرحمن بن محمد الجديع سفير السعودية لدى السويد آيسلندا شيكا بالمبلغ لنائب أمين عام وقف الرسالة الاسكندينافي الشيخ حسين الداودي، يمثل الدعم السعودي لتوسيع المدرسة التي تحتوي على روضة وتمهيدي وابتدائي ومتوسط لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية واللغة السويدية، وتم ذلك خلال استقبال السفير الجديع، مساء أول من أمس، مجموعة من رؤساء مراكز الجاليات الإسلامية في السويد، بمقر السفارة بالعاصمة أستوكهولم.
من جانبه أعرب الشيخ الداودي عن شكره وتقديره لهذا الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي تعكس اهتمام المملكة بتعليم أبناء الجاليات الإسلامية ومساعدتهم في توفير البيئة الفكرية الإسلامية في الغرب، فيما أكد السفير السعودي من جهته حرص خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بالعمل الإسلامي ومصالح المسلمين وتيسير أمورهم وفق الأنظمة السويدية وأهمية تعزيز الاحترام والتفاهم والتعاون بين الشعوب وإشاعة ثقافة التسامح والانفتاح بين أتباع الأديان، بينما وجه رؤساء المراكز الإسلامية شكرهم للسفير الجديع على تواصله معهم وجهوده المبذولة في خدمة العمل الإسلامي في السويد ومختلف الدول الاسكندينافية.
يذكر أن وقف الرسالة الاسكندينافي مؤسسة سويدية ينشط في جميع الدول الاسكندينافية في مجالي التعليم والثقافة من جانب، وفي التواصل الحضاري البناء والمشاركة في الندوات الإسلامية الفكرية من جانب آخر.