الفاتيكان يرفض ادعاءات المتهم بإطلاق النار على البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981 بتلقي أوامره من الخميني

TT

رفض الفاتيكان أمس الادعاءات الأخيرة لمحمد علي آغا حول من أعطاه الأوامر بإطلاق النار على البابا يوحنا بولس الثاني في ساحة القديس بطرس في روما يوم الثالث عشر من مايو (أيار) عام 1981.

وكان آغا اتهم في وقت سابق إدارة الفاتيكان بتدبير محاولة اغتيال البابا بولس الثاني، لكنه في الكتاب الذي صدر الخميس الماضي في إيطاليا تحت عنوان «وعدوني بالجنة» تراجع عن اتهام رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال أغوستينو كاسارولي، كاشفا أن الإيرانيين هم من حملوه على محاولة الاغتيال.

وفي كتابه أكد آغا أن قائد إيران السابق آية الله روح الله خميني أمره بقتل البابا، مضيفا أنه تلقى التدريبات على كيفية الاغتيال على يد قوى يشرف عليها الخميني مباشرة، وذلك بعد فراره من سجن تركي.

آغا أكد أنه اعترف للبابا بولس بصلاته بالإيرانيين عندما زاره الأخير في السجن، لكن المتحدث باسم الفاتيكان الأب فديريكو لومباردي قلل من أهمية ادعاءات آغا الأخيرة، واضعا إياها ضمن خانة الحيل الدعائية، مضيفا أنه «في الواقع كل شيء أردت التحقق منه كان غير صحيح».

يذكر أن آغا كان قد أدين بإطلاق النار عام 1981 وتم إطلاق سراحه عام 2010، كما عرف عنه التغيير في أقواله خلال فترة التحقيق.