موجز سوريا

TT

* «الجيش الحر» يحمل المجتمع الدولي مسؤولية «جبهة النصرة»

* بيروت - «الشرق الأوسط»: نفى «الجيش السوري الحر» أن تكون قيادته تلقت طلبا دوليا بضرورة التخلص من جبهة «النصرة» الإسلامية، المدرجة أميركيا على لائحة «المنظمات الإرهابية». وأكد لؤي المقداد، المنسق الإعلامي والسياسي للجيش لـ«الشرق الأوسط» أن «أولوية (الجيش الحر) هي إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وليس القضاء على جبهة (النصرة)». وأشار إلى أن «الجيش الحر» قد «يختلف مع الجبهة في شكل الدولة السورية الجديدة التي يريدها مدنية وديمقراطية، لكنه يتفق معها في محاربة النظام الحالي والتعاون لأجل إسقاطه».

وحمل المقداد «الدول الغربية ومنظمات المجتمع الدولي مسؤولية وجود (جبهة النصرة) وغيرها من الحركات الراديكالية ذات الطابع الجهادي على الأراضي السورية»، مشيرا إلى أن «أعداد الجبهة كانت تتراوح قبل أشهر ما بين 1000 و1300 مقاتل، ما دفعنا كمعارضة سورية إلى عقد اجتماعات مع المسؤولين الأميركيين والأوروبيين مطالبين إياهم بزيادة دعم (الجيش الحر) وتنظيمه وتدريبه بشكل أكثر جدية لمواجهة (جبهة النصرة) ومنع تمددها كحالة غريبة عن المجتمع السوري، غير أن المجتمع الدولي لم يفعل شيئا وبقي مستمرا على سياسة التسويف والمماطلة التي يتبعها حيال القضية السورية». ولفت المقداد إلى أن «أعداد جبهة النصرة وصل في سوريا اليوم إلى نحو 20 ألف مقاتل بسبب تخلي السياسة الدولية عن الجيش الحر إضافة إلى القدرة التنظيمية والمالية التي تتفوق بها على بقية مكونات المعارضة العسكرية».

* بريطانيا تدعو لرفع حظر السلاح على ثوار سوريا

* لندن - «الشرق الأوسط»: تنتهي العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على توريد الأسلحة لسوريا في بداية مارس (آذار) القادم، وقد بدأت بريطانيا منذ الآن بالضغط على الاتحاد لإبقاء هذا الحظر على نظام الأسد مع إمكانية رفعه عن خصومه. وتقول لندن إن فرنسا ودولا أخرى تدعم مسعى تخفيف القواعد التي يفرضها الاتحاد الأوروبي للسماح بإرسال بعض العتاد إلى المعارضة المسلحة. ويتحدث المسؤولون البريطانيون عن السماح بإرسال معدات غير قاتلة مثل السترات الواقية من الرصاص وأجهزة الرؤية الليلية للمعارضة السورية بدلا من إرسال أسلحة نوعية لكن دبلوماسيين أوروبيين آخرين يبدون قلقا من أن تخفيف الحظر قد يفتح الباب لإرسال أسلحة إلى جماعات متطرفة الأمر الذي لا يرغب فيه أحد.

* 200 ألف طفل بحاجة ماسة للمساعدة في حمص وحدها

* جنيف - أ.ف.ب: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إن أكثر من 420 ألف نسمة بحاجة إلى مساعدات عاجلة في محافظة حمص لوحدها، مشيرة إلى أن نصف هذه العدد هم من الأطفال. وقالت المتحدثة باسم اليونيسيف ماريكسي مركادو قالت: إن المنظمة ستحاول الوصول إلى أكبر عدد من هؤلاء الناس في القريب العاجل، مشيرا في مؤتمرا صحافي في جنيف إلى أن العلميات العسكرية في المحافظة دمرت أكثر من 200 مدرسة في حمص من أصل نحو 1500. بينما أغلقت 65 مدرسة أبوابها أمام الطلاب لأنها تؤوي نازحين من الأطفال وذويهم. وتواصل الأمم المتحدة توزيع مساعداتها في الشمال السوري حيث أفادت وكالة اللاجئين بالأمم المتحدة أن 8 من شاحناتها أوصلت 15 ألف بطانية و2000 خيمة خلال هذا الأسبوع، وهي أول مساعدة شتوية لأكثر من 10 آلاف سوري يقيمون في مخيم أعزاز. وقال يعقوب الحلو مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية للصحافيين في جنيف «هذه منطقة لم نستطع الوصول إليها منذ بداية الصراع».