* جليلي في زيارة مفاجئة لدمشق
* لندن - «الشرق الأوسط»: وصل رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أمس إلى دمشق في زيارة وصفها المراقبون بالمفاجئة. وتأتي زيارة جليلي، وهي الأولى منذ أغسطس (آب) الماضي، بعد أيام من غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق. وفور وصوله إلى مطار دمشق، جدد جليلي دعم بلاده المطلق لنظام الأسد، مؤكدا أن إيران ستقدم «كل الدعم لسوريا لتبقى صامدة وقادرة على التصدي لكل مؤامرات الاستكبار العالمي»، مضيفا أن هناك من يحاول الانتقام من سوريا الصمود، على حد وصفه، داعيا العالم العربي والإسلامي أن «يقوم بكل ما يلزم لتخفيف معاناة الشعب السوري لأن سوريا جبين العالم الإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني». وانتقل جليلي من المطار للقاء رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي وكبار المسؤولين السوريين، ومن المتوقع أن يلتقي بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.
* قوات الأسد تواصل قصف دمشق ومدن أخرى
* لندن - «الشرق الأوسط»: واصلت قوات الأسد أمس قصفها العنيف بالمدفعية والدبابات على المناطق الشرقية والجنوبية من دمشق، وتركز القصف على حي جوبر ومدينة داريا التي استهدفتها عشرات من الصواريخ بحسب لجان التنسيق المحلية. ونفذ الطيران الحربي غارات جوية على حي الشيخ سعيد الواقع في جنوب حلب بالإضافة إلى بلدات تل رفعت ودير حافر في الريف الحلبي، في وقت تتواصل فيه المعارك العنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد عند حاجز عسكري متمركز على المدخل الجنوبي لمدينة الرقة.
* الذكرى الـ31 لمجزرة حماه
* لندن - «الشرق الأوسط»: شهدت حماه، كما ذكرت شبكة «شام» الإخبارية، إضرابا عاما في أسواقها ومحالها التجارية وذلك إحياء للذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة حماه التي راح ضحيتها أكثر من عشرين ألف سوري والتي ارتكبها نظام حافظ الأسد عام 1982. وبدأت المجزرة، أو حملة الإبادة الجماعية كما يطلق عليها الحمويون، في 2 فبراير (شباط) بإغلاق المنافذ الأربعة لمدينة حماه ثم دكها بنيران المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل سرايا الدفاع والقوات الخاصة وألوية مختارة من الجيش السوري كاللواء 47 واللواء 21.
يذكر أن القصف استمر بشكل عشوائي لمدة أربعة أسابيع متواصلة وخلف دمارا كبيرا، لكن المفارقة كانت إجبار من تبقى من السكان على دفن قتلاهم أولا ثم الخروج في مظاهرات لشكر نظام حافظ الأسد على تخليص المدينة من «عصابات الإخوان المسلمين» التي احتلت المدينة وعاثت فيها فسادا.