موجز

TT

* أوباما رفض اقتراحا لكلينتون بتسليح المعارضة السورية

* واشنطن - محمد علي صالح: كشفت مصادر إخبارية أميركية أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، اقترحت، في الصيف الماضي، على الرئيس باراك أوباما، تسليح المعارضة السورية، وأن الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في ذلك الوقت أيدها، لكن أوباما رفض تنفيذ الاقتراح.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الخطة تضمنت إجراء تحقيقات حول الجماعات المسلحة في سوريا، وتدريب المقاتلين، وتزويدهم بالأسلحة. وأضافت نقلا عن المصادر: «كانت هناك مخاطر، لكنها كانت ستضع أساسا قويا لإيجاد حلفاء للولايات المتحدة خلال النزاع المحتمل بعد سقوط نظام الأسد».

الصحيفة أضافت أن كلينتون وبترايوس كررا الاقتراح بعد فوز أوباما بولاية رئاسية ثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن الفضيحة الجنسية لبترايوس وغياب كلينتون عن مكتبها بسبب المرض وكثرة رحلاتها الخارجية، أهمل الموضوع.

* تعديل وزاري في حكومة الحلقي

* لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية نقلا عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة» أن تعديلا وزاريا سيطرأ على حكومة وائل الحلقي، وسيطال التعديل صلاحيات كل من نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية قدري جميل، والنائب لشؤون الخدمات عمر غلاونجي بهدف تفريغهم لوظائفهم كنواب لرئيس الحكومة فقط، وإسناد حقيبتي وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك، والإدارة المحلية إلى أسماء جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هدف التعديل هو مراعاة زيادة مشاركة من وصفتهم بـ«أحزاب المعارضة السورية الداخلة» ممن لا ينضوون تحت مظلة الجبهة الوطنية التقدمية.

* الأردن: إصابة لاجئ في أعمال شغب بمخيم الزعتري

* عمان - محمد الدعمة: اندلعت، أمس، أعمال شغب في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن، أثناء توزيع منظمة إغاثة نرويجية خيم على اللاجئين. اضطرت قوات الدرك الأردنية إثر ذلك لاستخدام الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة لاجئ سوري بجروح طفيفة، وذلك وفقا للمنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن إنمار الحمود. وقال الحمود لـ«الشرق الأوسط» إنه تمت السيطرة على الوضع وعاد الهدوء إلى المخيم الذي يضم ما يقارب من 100 ألف لاجئ سوري.

إلى ذلك، أوضح تقرير أمني أردني حصول أكثر من 123 ألف لاجئ سوريا على بطاقات إثبات شخصية، وذلك من أصل أكثر من 340 ألفا يقيمون على الأراضي الأردنية، لتكون بمثابة إثبات شخصية يسهل عليهم به عملية التنقل والإقامة داخل المملكة.