قال ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس المصري محمد مرسي سيعقد قمة ثلاثية مع الرئيس التركي عبد الله غل والإيراني أحمدي نجاد لبحث الأزمة السورية.
وأوضح ياسر علي في مؤتمر صحافي على هامش القمة الإسلامية بالقاهرة أن موقف مصر الثابت في القضية السورية هو وقف نزيف الدماء السوري وتمكين السوريين من إدارة بلادهم دون تدخل خارجي وفي ظل وحدة أراضيهم.
وأوضح أن إعمار سوريا يتطلب جهودا كبيرة من المجتمع الدولي نتيجة حجم الخراب والدمار الذي أصاب سوريا في هذا الصراع الدموي الذي يقوده النظام السوري برئاسة بشار الأسد.
ولفت المتحدث الرئاسي إلى أنه سيصدر بيان صحافي رسمي حول نتائج القمة الثلاثية.
وقال إن الرئيس التركي عبد الله غل، سيجري زيارة رسمية للقاهرة اليوم (الخميس) يجري خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس محمد مرسي.
وأوضح ياسر علي أن زيارة الرئيس التركي ستبدأ بقصر رئاسة الجمهورية في الثانية ظهر اليوم بغداء عمل ثم يعقبها مباحثات ثنائية تتناول العلاقات بين مصر وتركيا والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن تعميق العلاقات مع إيران مرهون بتحقيق تقدم في عدة قضايا ومن بينها القضية السورية، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي أشار إلى أن تعميق العلاقات بين البلدين مرهون بالتقدم في القضية السورية مؤكدا أنها تهم كل مواطن مصري وعربي، وإيران تملك أن تكون جزءا من الحل.
وأضاف علي، في مؤتمر صحافي آخر على هامش اجتماع القمة الإسلامية أمس، إن الجميع يدرك مدى تأثير إيران في سوريا، ولذلك هي موجودة ضمن الأطراف الضرورية لحل الأزمة.
وتابع علي قائلا إن لإيران علاقات مع كل دول الجوار، والتقارب معها مرهون بمدى قبول الرأي العام المصري لهذا التقارب، لأن القيادات والحكومات تتحرك بناء على توجيهات الرأي العام.