أبو مازن يبحث مع نجاد الأوضاع الفلسطينية
* القاهرة - صلاح جمعة: بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على هامش اجتماعات القمة الإسلامية في القاهرة، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وقال الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين ومندوبها لدى جامعة الدول العربية إن اللقاء تناول استعراض المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة الإسلامية، والمسار السياسي للقضية الفلسطينية، والأزمة المالية التي تعانيها دولة فلسطين، إضافة إلى موضوع المصالحة الفلسطينية.حضر الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، إضافة للفرا.
ملاسنة بين أمن القمة وحراسة بعض الوزراء
* القاهرة - سوسن أبو حسين: مع بداية توافد وزراء خارجية الدول الإسلامية لمقر انعقاد القمة على مستوى الرؤساء والقادة في فندق «فيرمونت» بشرق القاهرة، وقعت ملاسنة بين عدد من أفراد أمن القمة وحراس عدد من الوزراء الذين كانوا يقيمون في فندق «دويست» جنوب شرقي العاصمة، لكن مسؤولين في الرئاسة المصرية تدخلوا لحل المشكلة.
وكان بعض وزراء الخارجية، وغالبيتهم من دول أفريقية وآسيوية، يريدون دخول الحرس المرافق لهم إلى داخل مقر القمة الإسلامية، لكن أمن القمة طلب أن يكتفي كل وزير خارجية بحارسين فقط. وقالت مصادر أمنية إن بعض الوزراء، ومنهم وزير خارجية السنغال ووزير خارجية تركيا، أرادوا دخول 4 حراس أو 5 مرافقين لهم، وهو ما رفضه أمن القمة، وتمت تسوية المشكلة بالسماح بدخول اثنين من الحراس مع كل وزير.
زلة لسان
* القاهرة - صلاح جمعة: عندما كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) يقدم الشكر للرئيس محمد مرسي خلال إلقاء كلمته في القمة الإسلامية، على الجهود التي تقوم بها مصر من أجل القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينيين، قال أبو مازن سهوا: «أشكر الرئيس محمد حسني»، في إشارة إلى الرئيس المصري السابق حسني مبارك. ثم عاد أبو مازن واستدرك وقام بتصحيح الاسم قائلا: «أشكر الرئيس محمد مرسي».
مدني خلفا لإحسان أوغلي
* القاهرة - سوسن أبو حسين: وافقت القمة الإسلامية على تعيين إياد مدني مرشح السعودية أمينا عاما لمنظمة المؤتمر الإسلامي مع بداية عام 2014 خلفا للأمين العام الحالي أكمل الدين إحسان أوغلي الذي تنتهي ولايته نهاية العام الحالي. ووافقت القمة في بيانها الختامي على عقد القمة الإسلامية المقبلة عام 2016 في تركيا.