موجز سوريا

TT

خلاف بين ناشطين معارضين ومتظاهرين إسلاميين في شمال غربي سوريا

* بيروت - أ.ف.ب: شهدت مظاهرة معارضة للنظام السوري في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد تدافعا بين ناشطين معارضين ومتظاهرين إسلاميين نزعوا «علم الثورة السورية»، بحسب ما أظهر شريط مصور على شبكة الإنترنت. ويظهر الشريط الذي عرضه ناشطون على موقع «يوتيوب»، مسيرة يشارك فيها العشرات في مدينة سراقب. وحمل البعض أعلاما سوداء كتب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، بينما رفع آخرون «علم الثورة السورية» ولافتات. وهتف المشاركون بشعارات متنوعة، منها «قائدنا للأبد سيدنا محمد»، و«الله.. سوريا.. حرية وبس». وبعد وقت قصير يظهر الشريط تدافعا بين شخص يحمل علم الثورة، وآخر يسير بجانبه قام بأخذ العصا من يده ورمى العلم الملون بالأسود والأبيض والأخضر وتتوسطه 3 نجوم حمراء، أرضا. وحصل هرج ومرج بين المتظاهرين، وقام عدد من المشاركين، بينهم شخص يرتدي زيا عسكريا، بنزع أعلام للثورة من أيدي حامليها ورميها على الأرض. وبدأ المشاركون يهتفون بشعارين متناقضين هما «وحدة، حرية، دولة مدنية»، و«وحدة، حرية، دولة إسلامية»، قبل أن يعمل بعض الشباب على فصل المتدافعين ومتابعة المظاهرة.

تركيا أنفقت 600 مليون دولار على اللاجئين السوريين

* أنقرة - أ.ف.ب: أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا أنفقت حتى الآن «أكثر من 600 مليون دولار» على اللاجئين السوريين الذين يتوافدون على الأراضي التركية. ونقلت الصحف التركية أمس عن رئيس الوزراء قوله: «في الوقت الراهن بلغت نفقاتنا أكثر من 600 مليون دولار». غير أن أردوغان أكد أن تركيا لن تغلق حدودها في وجه النازحين. وصرح للصحافيين على متن الطائرة التي أعادته إلى أنقرة من زيارة إلى وسط أوروبا: «سنواصل استقبالهم في المخيمات والمنازل». وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في عدة مخيمات جنوب شرقي تركيا 170 ألفا بعد فرارهم من النزاع الذي تشهده بلادهم منذ مارس (آذار) 2011، حسب أرقام الهيئة العامة للأوضاع الطارئة.

إمدادات المياه في المناطق المتضررة من النزاع السوري تراجعت إلى الثلث

* دمشق - أ.ف.ب: تراجعت إمدادات المياه في المناطق المتأثرة بالنزاع السوري إلى ثلث ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أمس، محذرة من أن ذلك يزيد المخاوف من إصابة الأطفال بالأمراض. وقالت المنظمة إن «إمدادات المياه في مناطق النزاع بلغت ثلث ما كانت عليه قبل الأزمة، حيث يحصل السكان في تلك المناطق على 25 لترا من الماء يوميا، مقارنة بـ75 لترا كانوا يحصلون عليها قبل عامين». وأضافت أن النتيجة المستمدة من «التقييم الوطني الذي أشرفت عليه اليونيسيف حول قطاعي المياه والصرف الصحي»، تظهر أن أكثر المناطق عرضة للخطر هي ريف دمشق، وإدلب (شمال غرب)، ودير الزور (شرق)، وحمص (وسط)، وحلب والرقة (شمال). وأوضحت أنه في دير الزور يتم ضخ المياه «بنسبة 10 في المائة مما كانت عليه قبل الأزمة» التي اندلعت قبل أكثر من 22 شهرا. ونقل البيان عن ممثل المنظمة في سوريا يوسف عبد الجليل قوله إن النتائج «تظهر سبب تركيز اليونيسف على تقديم المساعدة في قطاعي المياه والصرف الصحي».، مشيرا إلى أنها بدأت في الشهر الجاري «شحن مليون لتر من الكلور إلى سوريا لتوفير المياه الآمنة لأكثر من 10 ملايين شخص».