الأمير فيصل بن سلمان: هاجسي أن تبقى المدينة المنورة درة مضيئة في جبين الوطن

وصل طيبة أمس وأكد أنه يضع نصب عينيه توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالاهتمام بالمواطن واحتياجاته

وصول الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة إلى المدينة (واس)
TT

وصل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة إلى المدينة المنورة مساء أمس، لمباشرة مهام عمله بعد صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا للمنطقة، وتشرف بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

ورفع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة شكره لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تشريفه بخدمة زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وأعرب الأمير فيصل بن سلمان عن تطلعه لكثير من المسؤولية للعمل والتعاون مع أهالي طيبة الطاهرة ومحافظاتها، سائلا الله أن يكون عمله خالصا لوجهه، وأن يأتي على مستوى ثقة ولاة الأمر، وعلى قدر آمال المواطنين وتطلعاتهم.

وقال الأمير فيصل في تصريح له أمس: «يطيب لي، وقد حظيت بشرف ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أميرا لمنطقة المدينة المنورة، أن أتوجه بالحمد والشكر للمولى سبحانه أن وفق هذه الدولة لخدمة الحرمين الشريفين، وقد وضع سيدي خادم الحرمين الشريفين في مقدمة اهتماماته – أيده الله - أمنهما وإعمارهما وتطويرهما وخدمة زوارهما وتعهدهما بالرعاية والعناية بكل الإمكانات.

وأتطلع بكثير من المسؤولية، للعمل والتعاون مع أهالي طيبة الطاهرة ومحافظاتها، وأسأل الله أن يكون عملي خالصا لوجهه، وأن يأتي على مستوى ثقة ولاة الأمر، وعلى قدر آمال المواطنين وتطلعاتهم.

وفي الوقت الذي أستشعر فيه عظم مسؤولية هذا التكليف، لكونه يرتبط بالمدينة المنورة مهجر ومثوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وموئل مسجده النبوي فإنني سأظل أضع نصب عيني، توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - بشأن الاهتمام بالمواطن واحتياجاته، وبالإنسان وكرامته، وبالتنمية ومتطلباتها، وبالزائر وخدمته وراحته، وبالمجتمع والتواصل مع كل شرائحه دون استثناء، وأن نحافظ على موروثات هذا الكيان بأن تبقى الأبواب مفتوحة، والتشاور متصلا، وأن نعود إلى أصحاب الخبرة لإشراكهم في الرأي، وأن تظل الأعين ساهرة للإسهام في المحافظة على ما ننعم به ولله الحمد من الأمن والأمان، وتلمس احتياجات الصغير والكبير، والمواطن والوافد والزائر، لكي تبقى المدينة المنورة درة مضيئة في جبين هذا الوطن العزيز، وغرة ناصعة في وجه هذا الشعب الأصيل.

وغني عن التأكيد، أننا جميعا ننشد العون من الله سبحانه، ثم من تواصل أهالي المنطقة واقتراحاتهم ومساعدتهم، كي نضع أيدينا جميعا في السعي للحفاظ على ما تحقق، والتعاون على ما نأمل في إنجازه لمنطقة المدينة المنورة.

ولا يفوتني أن أتوجه بالدعاء والشكر، لكل من سبقني من أمراء المنطقة على ما بذلوه من جهود وإنجازات، متطلعا إلى خدمة هذه المنطقة الغالية على قلوبنا وأهاليها، ومواصلة التنمية في كل نواحيها لما يحقق المصلحة العامة».

إلى ذلك، كان في استقبال الأمير فيصل لدى وصوله مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف، الشيخ عبد العزيز الفالح ورئيس المحكمة العامة الشيخ فهد المحيميد ورئيس المحكمة الإدارية الشيخ خالد الدخيل وأمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد عبد القادر طاهر ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا ومدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة سليمان الجريش ومدير المراسم الملكية بالمدينة أمين سنوسي وقائد لواء الملك فيصل للأمن الخاص اللواء أحمد الشلهوب وقائد منطقة المدينة المنورة اللواء ركن مونس العنزي ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء سعود الأحمدي وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأمراء الأفواج بالمنطقة وشيوخ القبائل وجمع غفير من مواطني المدينة المنورة ومحافظاتها.