لقي رجل أمن مصرعه وأصيب 59 شخصا خلال المظاهرات الاحتجاجية على اغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأعلنت الداخلية التونسية أن أحداث العنف أسفرت إلى جانب مقتل رجل الأمن لطفي الزار إلى إصابة 59 من مختلف الوحدات الأمنية من دون إشارة إلى أي إصابة بين المواطنين أو المحتجين.
وأشارت وزارة الداخلية في بيان إلى أن أحداث العنف والشغب والنهب التي رافقت هذه المظاهرات أسفرت أيضا عن إلحاق أضرار بالممتلكات العامة حيث تم حتى الآن تسجيل إحراق سبعة مراكز أمنية واتلافات مادية بسبعة مراكز أخرى إلى جانب الإضرار بـ27 وسيلة نقل إدارية وحرق واحدة.
كما لم تفد الوزارة أي أرقام عن مقرات الحزب الحاكم، حركة النهضة الإسلامية التي تعرضت إلى هجمات وعمليات نهب أو حرق خلال المواجهات.
وأوضحت أن الوحدات الأمنية ألقت القبض على 375 شخصا من المتورطين في أعمال النهب والتخريب التي اندلعت خلال الاحتجاجات في تونس العاصمة وخارجها.