غيتس يؤيد فرض رقابة على غارات الـ«درون» ضد أميركيين بـ«القاعدة»

طالب بموافقة قاض فيدرالي للسماح بشن مثل هذه الهجمات

TT

أعرب وزير الدفاع الأميركي السابق، روبرت غيتس، أمس، عن تأييده فرض رقابة «مستقلة» على غارات يتقرر أن تشنها طائرات من دون طيار ضد مواطنين أميركيين أعضاء في تنظيم القاعدة، في مشروع بهذا الاتجاه يؤيده بعض النواب. وقال وزير الدفاع السابق (من 2006 حتى 2011) في تصريحات لشبكة «سي إن إن»: «إنه كما هو الشأن حاليا بالنسبة إلى التنصت على بعض المواطنين الأميركيين، فإنه ينبغي أن يكون هناك شخص مستقل (قاض فيدرالي) للسماح بشن مثل هذه الهجمات». ورأى أن مثل هذه الرقابة الخارجية «ستطمئن الشعب الأميركي حيال وجود ضرورة قصوى» لإصدار الأمر بتنفيذ مثل هذه الضربة. وقال غيتس الجمهوري الذي تولى أيضا إدارة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في بداية التسعينات: «أعتقد أن القواعد والممارسة التي تستند إليها إدارة أوباما صارمة، لكن كيف ستكون عليه الأمور مع رئيس مقبل؟».

وخلال حملة الغارات المحددة الأهداف، قتلت إدارة أوباما في سبتمبر (أيلول) 2011 الأمام المتشدد أنور العولقي الذي يحمل الجنسية الأميركية.

وأثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ أول من أمس، تطرقت رئيسة لجنة الاستخبارات دايان فاينشتاين إلى مشروع سن قانون حول إنشاء محكمة سرية للتحقق من كل غارة تشنها طائرة من دون طيار، لكن طرحها واجه التشكيك الذي عبر عنه جون برينان الذي عينه باراك أوباما على رأس الـ«سي آي إيه».