الأسد يترأس الاجتماع الأول للحكومة المعدلة
* دمشق – (أ.ف.ب): دعا الرئيس السوري بشار الأسد خلال ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة بعد إجراء التعديل الوزاري عليها، إلى تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمواطن من أجل التخفيف من آثار الأزمة، متهما «الجهات التي تستهدف» سوريا بالعمل على تدمير البنية التحتية للبلاد. وقال الأسد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا): «إن الظروف الحالية التي تواجهها سوريا جعلت آمال المواطنين أكبر فيما يتعلق بما ينتظرونه من الحكومة وهذا بدوره يشكل مسؤولية إضافية على كل الوزارات ومؤسسات الدولة». وأشار إلى أن على المواطن أن «يتحمل بدوره مسؤولية المساهمة من موقعه وأداء واجباته وصولا إلى عمل جماعي إن كان داخل كل مؤسسة بمفردها أو بين الدولة والمواطن للتخفيف من آثار الأزمة» دير الزور قد تكون «بنغازي سوريا» قريبا
* بيروت – رويترز: قال قائد بالمعارضة السورية إن الجيش الحرّ يشن عملية كبيرة للسيطرة على مدينة دير الزور الاستراتيجية بشرق سوريا بعد طرد القوات الحكومية من المناطق النفطية المحيطة بها. وقال إبراهيم أبو بكر قائد لواء القادسية إن قواته ومعها إسلاميون من جبهة النصرة ومقاتلون عرب حاصروا دير الزور من الجهات الأربعة في إطار العملية. وقال: إن الريف حرر ولا يتبقى بالمحافظة سوى المدينة نفسها. وأضاف أن جميع الألوية تشارك في الأمر وجميعها مسؤولة عن الجانب الشرقي للمدينة. وإذا نجح الجيش الحر في ذلك سيسيطر على محافظة كاملة لأول مرة خلال الانتفاضة التي اندلعت ضد الرئيس بشار الأسد قبل 22 شهرا.
الكهرباء تكبد الاقتصاد السوري خسائر فادحة
* دمشق – أ.ف.ب: قدر وزير الكهرباء السوري عماد خميس الخسائر التي لحقت بالاقتصاد السوري نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في سوريا على مدار العامين الفائتين بنحو 2.2 مليار دولار أميركي. وأوضح الوزير أن قطاع الكهرباء تصدر قائمة القطاعات الحيوية التي طالها «الإرهاب» على حد وصفه، مشيرا إلى مقتل 81 عاملا في القطاع وإصابة 157 شخصا، فيما بلغ عدد المخطوفين العاملين في القطاع 29 شخصا، منذ بداية الأزمة في منتصف مارس (آذار) 2011 ولغاية الآن. ولفت إلى تأخير تنفيذ عدد من مشاريع محطات توليد الطاقة الكهربائية بسبب «عدم تنفيذ اتفاقيات التمويل ومنها مشروع توسيع محطة توليد دير علي بريف دمشق ومشروع محطة توليد دير الزور.
بطريرك أنطاكيا يلتقي بالأسد
* دمشق – سانا: في أول زيارة رسمية يقوم بها بعد تنصيبه رسميا بطريركا لأنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، زار البطريرك يوحنا العاشر اليازجي قصر الضيافة بدمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن البطريرك اليازجي عن ثقته العميقة بأن سوريا ستخرج منتصرة من الأزمة التي تمر بها اليوم مشددا على أهمية تمسك السوريين بوحدتهم وثوابتهم الوطنية للوصول إلى هذا النصر. وتمنى البطريرك اليازجي أن يعم الأمن والأمان والسلام في سوريا لتعود بلدا للخير والمحبة كما كانت دائما وستبقى مؤكدا أن جميع السوريين عائلة واحدة وشعبها شعب واحد مهما اشتدت الظروف.