خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الميت على الأمير سطام بن عبد العزيز

الأمير سلمان في مقدمة مودعي الجثمان لدى مغادرته الرياض ليوارى ثرى مقبرة العدل إنفاذا لوصية الراحل

خادم الحرمين الشريفين أدى صلاة الميت على أمير منطقة الرياض الراحل وفي الصورة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي والأمير عبد الإله بن عبد العزيز (واس)
TT

أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مع المصلين، صلاة الميت على الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، رحمه الله، والتي أقيمت بعد صلاة عصر أمس بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، في حين أم المصلين الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.

وقد أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين كل من: الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، والأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وابنا الفقيد، الأمير عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز.

كما أدى الصلاة الشيخ ناصر المحمد الصباح، ممثل أمير دولة الكويت، والأمير طلال بن محمد، المستشار الخاص للعاهل الأردني، ورئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري، والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالسعودية وجمع غفير من المواطنين. وعقب الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العزاء والمواساة في الفقيد رحمه الله.

وغادر جثمان الفقيد الأمير سطام بن عبد العزيز، رحمه الله، الرياض بعد عصر أمس، ليوارى الثرى في مقبرة العدل بمكة المكرمة، إنفاذا لوصيته.

وكان في وداع الجثمان في مطار قاعدة الرياض الجوية، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص المشرف على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

ورافق الجثمان الأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير الفريق ركن خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز، والأمراء، كما رافق الجثمان ابنا الفقيد الأمير عبد العزيز بن سطام، والأمير فيصل بن سطام.

من جهة أخرى، رفع الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض باسمه وباسم أهالي المنطقة صادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة فقيد الوطن الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، رحمه الله، وقال في برقيته: «لقد عمل سمو الأمير سطام بن عبد العزيز - رحمه الله - طوال حياته على خدمة الدين والمليك والوطن مخلصا في كل أعماله لوجه الله تعالى في جميع المناصب التي تقلدها بإمارة منطقة الرياض وكان من الساعين بجد لتطوير المنطقة ومتابعا لهموم أهاليها حتى لحظة رحيله - رحمه الله».

كما رفع نائب أمير منطقة الرياض باسمه وباسم أهالي المنطقة صادق العزاء والمواساة للأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في وفاة فقيد الوطن الأمير سطام بن عبد العزيز، وقال في برقيته: «إن لوفاة سموه الأثر العميق والحزين في نفسي ونفس كل مواطن من أهالي المنطقة الذين عرفوا سموه مخلصا لدينه ولمليكه ولوطنه وباذلا كل جهوده لخدمة المنطقة وتطورها ومخففا الأعباء عن أهاليها من خلال جميع المناصب التي تقلدها بمنطقة الرياض».

من جانبه، أكد الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، أن الوطن ودع بوفاة الأمير سطام بن عبد العزيز «واحدا من رجالاته الأوفياء والمخلصين الذين جندوا أنفسهم لخدمة الوطن عبر مختلف المهام والمناصب التي شغلها طيلة مسيرته الميمونة التي كانت حافلة بالعطاء والإسهام في التطور والرقي»، مضيفا أن نبأ وفاته «كان فاجعة وحزنا يستشعره أبناء الوطن لما عرفوه عن سموه من خصال الخير والمحبة والأعمال التي تضاف إلى منظومة مساعيه الجليلة منذ أن تقلد سموه مناصب عدة في الدولة».

وبين أن الأمير سطام عرف عنه الخلق الرفيع والتعامل الراقي الذي ينبعث من صفاء سريرته، فهو الرئيس للكثير من الهيئات والمجالس واللجان الإنسانية والاجتماعية، وهو المشارك في النقلة الحضارية التي حققتها المملكة بشكل عام، والعاصمة الرياض ومحافظاتها بشكل خاص.

وأشار إلى تميز الفقيد بالبساطة والروح المرحة عند النقاش، والجدية عند حزم الأمور واتخاذ القرار والتصرف بالنزاهة العالية، مؤكدا أن الكل يجمع على أن الأمير سطام رجل مجتمع متميز ببساطة تصرفاته ونبل تعامله وهو من خيرة النماذج التي نتمنى أن نشاهد مثلها في كثير من مواقع المسؤولية.

وبين الأمير مشعل أن «الحروف لا توفي الأمير سطام حقه، فوقع هذا الحزن كبير ولا يأتي إلا عند فقد الرجال الأوفياء، وأدعو الله تعالى أن يرحم فقيد الوطن وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته».

بينما رفع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، صادق عزائه ومواساته القلبية في وفاة الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، رحمه الله، ودعا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال صالحة لبلده وللأمة الإسلامية، وأن يمن على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل.

وكان جثمان الفقيد الأمير سطام بن عبد العزيز وصل مساء أمس إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وتقدم مستقبليه الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد رئيس هيئة الطيران المدني، والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، والأمير سلطان بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير اللواء طيار ركن منصور بن بندر بن عبد العزيز قائد قاعدة الملك عبد الله الجوية، والأمير سعود بن فهد بن محمد، والأمير تركي بن عبد الله بن مساعد، والأمير متعب بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن منصور بن جلوي، والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.

وفي وقت لاحق من مساء أمس، ووري جثمان الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - رحمه الله - ثرى مقبرة العدل بمكة المكرمة إنفاذا لوصيته، شارك في مواراة الجثمان الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، وابنا الفقيد الأمير عبد العزيز بن سطام والأمير فيصل بن سطام، والأمراء، والمسؤولون، وجمع غفير من المواطنين.