انتقادات لمجلة أميركية لنشر مقالة حول «القناص» قاتل بن لادن

يعيش بلا ضمان صحي ولا راتب تقاعد

TT

تعرضت مجلة «اسكواير» الأميركية لانتقادات بعد أن أكدت في مقابلة مطولة مع العنصر في قوة النخبة في البحرية الأميركية الذي قتل أسامة بن لادن، أنه لا يتمتع بأي ضمان اجتماعي بعد مغادرته الجيش.

ففي المقابلة المطولة التي تصف بالتفصيل المداهمة الشهيرة لمقر سكن زعيم «القاعدة» في أبوت آباد (باكستان) في مطلع مايو (أيار) 2011، أكد كاتبها فيل برونستين أن «مطلق النار» يعيش بلا ضمان صحي ولا راتب تقاعد له ولعائلته بعد أن قرر مغادرة القوات الخاصة في مشاة البحرية الأميركية (المارينز). ولم تكف سنوات خدمته الـ16 ليكسب الحق في ضمان اجتماعي، حيث ينبغي أن يخدم 20 عاما على الأقل ليكسبه. وسرعان ما نفت صحيفة الجيش «ستارز آند سترايبس» هذه الأقوال وأكدت أن وزارة قدامى المحاربين تؤمن ضمانات اجتماعية لقدامى العسكريين لمدة خمس سنوات.

وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أكدت الوزارة أن قدامى الجنود الذين خدموا في العراق وأفغانستان «يستفيدون من ضمان صحي تؤمنه وزارة قدامى المحاربين طوال السنوات الخمس التي تلي مغادرة الجيش»، وتابعت أنه «في إطار برنامج المساعدة في الفترة الانتقالية تقوم الوزارة بإبلاغ جميع العسكريين الذين يغادرون الجيش. ويشمل البرنامج تغطية صحية ومساعدة للبحث عن عمل ومقابلات».

لكن هذه المساعدات لا تنطبق على الشريك والأطفال.

وأكدت «اسكواير» في رد نشرته في موقعها على الإنترنت أن هذه المعلومات وردت في النسخة المنشورة على الإنترنت من المقال وأنها سقطت من النسخة المطبوعة. كما أشارت إلى أن 40% فحسب من قدامى المحاربين يستفيدون من الحقوق التي توفرها وزارة المحاربين القدامى بسبب عدم وصول المعلومات بشكل مناسب كما أثبتت حالة «مطلق النار».