* مقاتلات تعترض طائرتين اخترقتا أجواء مقر أوباما
* واشنطن: «الشرق الأوسط»: أثارت طائرتان مدنيتان قلق الفريق الأمني المكلف بحراسة الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء وجوده في منتجع سياحي بولاية فلوريدا، عندما اخترقتا «حظرا مؤقتا» على تحليق الطائرات في أجواء المكان.
ونقل تلفزيون «سي إن إن» عن العقيد بالجيش الأميركي مايك همفريز قوله، إن الطائرة الأولى كانت من نوع «سيسنا 152»، وإنها اخترقت منطقة الحظر الجوي قرب منتجع «بالم سيتي» على ساحل شمال ولاية فلوريدا، مما اضطر قيادة القوات الجوية إلى إرسال طائرة مقاتلة من نوع «إف 16»، وأيضا طائرة هليكوبتر تابعة لحرس السواحل لملاحقة الطائرة.
وأضاف أن الطائرة المدنية أجبرت على الهبوط في مطار هويتفيلد، قرب مدينة ستيوارت، وكان في انتظارها فريق من الشرطة المحلية، وفريق من «سيكريت سيرفس» (الخدمة السرية الخاصة بحماية الرئيس).
وبعد نحو خمس ساعات، اعترضت مقاتلة «إف 16» أخرى طائرة ثانية من نوع «لانكير 320»، بعدما دخلت منطقة الحظر، وأجبرتها على الابتعاد من المنطقة، ولم تطلب منها الهبوط.
* أناستاسيادس ومالاس إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في قبرص
* نيقوسيا - أ.ف.ب: تصدر اليميني نيكوس أناستاسيادس نتيجة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في قبرص أمس (الأحد) متقدما بفارق كبير على منافسه الأقرب ستافروس مالاس المدعوم من الشيوعيين ولكن دون أن يتمكن من حسم النتيجة لصالحه، ما سيحتم إجراء دورة ثانية حاسمة بينهما يوم الأحد المقبل، بحسب النتائج الرسمية النهائية. وأظهرت النتائج أن زعيم حزب التجمع الديمقراطي (ديسي) اليميني حصل على 45 في المائة من الأصوات مقابل 27 في المائة لمالاس، المرشح المستقل المدعوم من حزب أكيل الشيوعي بزعامة الرئيس المنتهية ولايته ديمتريس خريستوفياس.
* كوسوفو تحتفل بمرور 5 سنوات على استقلالها
* بريشتينا - أ.ف.ب.: احتفلت كوسوفو أمس بمرور خمس سنوات على استقلالها عن صربيا، في ذكرى تترافق مع تحسن العلاقات بين العدوين السابقين بفضل وساطة الاتحاد الأوروبي، لكن الدولة الفتية تواجه واقعا قاتما مع اقتصاد منكوب ومجتمع ينخره الفساد. وقالت رئيسة كوسوفو عاطفيتي جاهجاغا في رسالة تلفزيونية إن «جمهورية كوسوفو حقيقة لا يمكن دحضها». وجرى عرض عسكري لقوات الأمن الكوسوفية على وقع تصفيق الآلاف في إطار الاحتفالات التي أقيمت في وسط بريشتينا التي ازدانت بإعلام كوسوفو والولايات المتحدة، أبرز حليف لها. وفي رسالة للمناسبة، شجع وزير الخارجية الأميركي جون كيري السلطات على العمل «لبناء مؤسسات ديمقراطية صلبة (...) وتعزيز دولة القانون ومسيرة كوسوفو نحو اندماج أوروبي». وقد اعترف نحو مائة بلد بينها الولايات المتحدة وغالبية دول الاتحاد الأوروبي بدولة كوسوفو التي أعلنت استقلالها بعد نحو تسع سنوات من عمليات قصف حلف شمال الأطلسي لصربيا في ربيع عام 1999.