موجز دوليات

TT

* باريس تحمل مجموعة نيجيرية مسؤولية خطف 7 فرنسيين

* أثينا ـ «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس خطف سبعة فرنسيين «من عائلة واحدة» هم ثلاثة راشدين وأربعة أطفال في الكاميرون، «على يد مجموعة إرهابية نعرفها وهي في نيجيريا». وأضاف الرئيس الفرنسي ردا على أسئلة الصحافيين خلال زيارة إلى العاصمة اليونانية: «تم إبلاغي أن سبعة مواطنين قد خطفوا في الكاميرون - ثلاثة راشدين وأربعة أطفال من عائلة واحدة - على يد مجموعة إرهابية نعرفها وهي في نيجيريا». وقال إن «الاحتمال الكبير هو أنهم اقتيدوا إلى نيجيريا. لذلك نقوم بكل ما في وسعنا للحيلولة دون احتجازهم في هذا البلد. وسنحذر أيضا جميع السياح في هذه المنطقة من الكاميرون بألا يعرضوا أنفسهم للخطر وسنقوم أيضا بكل ما في وسعنا للعثور على مواطنينا». وعملية الخطف التي وقعت قرب الحدود مع نيجيريا، أعلنها في البداية مصدر قريب من السفارة الفرنسية في ياوندي ومصدر أمني كاميروني. وأوضح المصدر القريب من السفارة أن السياح الفرنسيين السبعة قد خطفوا أمس الثلاثاء «على يد رجال كانوا على متن دراجات نارية على ما يبدو في بلدة دادنغا الكاميرونية على حدود نيجيريا. وكان السياح عائدين على الأرجح من محمية وازا الطبيعية».

* بيونغ يانغ تحذر سيول من «دمار نهائي»

* جنيف ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مبعوث كوريا الشمالية جون يونغ ريونغ أمس أن كوريا الجنوبية ستواجه «دمارا نهائيا» إذا واصلت مع حلفائها السعي لاستصدار قرارات دولية أكثر تشددا ضد برنامج بلاده النووي. وقال المبعوث في مؤتمر الأمم المتحدة حول نزع الأسلحة: «نحن لم نعترف مطلقا بالقرارات الدعائية التي أصدرها مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات» على بيونغ يانغ. وأضاف: «كما يقول المثل فإن (الجرو الصغير لا يخاف النمر). إن تصرفات كوريا الجنوبية الغريبة لا يمكن أن تؤدي سوى إلى بدء تدميرها النهائي». وعادة ما تتبادل كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية الاتهامات والانتقادات في هذا المؤتمر الدولي الذي ينعقد في جنيف بصفة دورية ويركز على مجموعة من قضايا ضبط الأسلحة في العالم. وانتقد جون كذلك الولايات المتحدة في الأزمة الحالية مع بلاده، وقال إن «التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية هي مجرد إجراء للدفاع عن النفس لاستيعاب أي ابتزاز نووي مكثف لها من قبل الولايات المتحدة». وقال إن «كوريا الشمالية لا تطلق أي كلام فارغ. وستتخذ أقسى الإجراءات ضد المعتدين الخارجيين وضد أي انتهاك لسيادتها في المستقبل».

* إعادة انتخاب سركيسيان رئيسا لأرمينيا والمعارضة تندد بالتزوير

* يريفان ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعيد انتخاب الرئيس الأرميني المنتهية ولايته سيرج سركيسيان بأكثر من 58% من الأصوات، لكن المعارضة نددت بعمليات تزوير واسعة النطاق، فيما تحدثت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن ضعف المنافسة في الاستحقاق. وحصل سركيسيان (59 عاما) على 58.64% من الأصوات مقابل 36.75% لوزير الخارجية السابق رافي هوفانيسيان (54 عاما) وفق النتائج الكاملة التي أعلنتها اللجنة الانتخابية المركزية مشيرة إلى نسبة مشاركة قدرها 60%. وحصل المتنافسون الخمسة الآخرون، على نسب أصوات متدنية جدا عن نتائج سركيسيان وهوفانيسيان. وشكلت انتخابات الاثنين اختبارا للديمقراطية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة من القوقاز. في عام 2008 أدى فوز سركيسيان بالرئاسة الذي احتجت عليه المعارضة إلى تظاهرات شهدت مواجهات بعد تدخل الشرطة، وأدت إلى مقتل 10 أشخاص. وأمس، اعتبرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الاستحقاق شهد تقدما لكنه خلا من المنافسة.