بارزاني يعرض على موسكو شراء السلاح الروسي

متحدث البيشمركة: قواتنا تحتاج جميع أنواع الأسلحة

TT

نقل مصدر مرافق لرئيس الإقليم من موسكو لـ«الشرق الأوسط»، قائلا: «إن بارزاني بحث مع المسؤولين الروس في موسكو استعداد قيادة كردستان لإبرام صفقات الأسلحة معها»، مضيفا أن «بندقية الكلاشنيكوف الروسية هي التي حمتنا وحافظت على حياتنا أثناء الحروب التي شنتها الأنظمة الحاكمة بالعراق ضدنا». وأكد بارزاني موقفه مجددا فيما يتعلق بصفقة الأسلحة الروسية للعراق، مشيرا إلى أنه لا يعارض مطلقا تسليح الجيش العراقي «لكن بشرط أن لا تستخدم تلك الأسلحة ضد الشعب العراقي، وفي المنازعات السياسية».

وفي اتصال مع المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات بيشمركة كردستان الفريق جبار ياور، وسؤاله حول نوعية الأسلحة التي يحتاجها الإقليم لتجهيز قوات البيشمركة، قال: «نحن نحتاج إلى نوعية الأسلحة نفسها التي يحتاجها الجيش العراقي ليقوم بمهامه في الدفاع عن سيادة العراق وحماية حدوده»، مضيفا: «نحتاج إلى جميع أنواع الأسلحة المعتاد استخدامها في جيوش العالم، ابتداء من البندقية والمسدس إلى الدبابات والمدافع الثقيلة، لأننا جزء من منظومة الدفاع العراقية، وبالتالي نحتاج إلى التسليح على غرار الجيش العراقي لنتمكن من الدفاع عن الإقليم وحدود العراق». وأضاف متحدث البيشمركة: «الآن هناك ثلاثة ألوية عراقية فقط تقوم بمهام حماية الحدود ابتداء من خانقين جنوبا إلى زاخو شمال الإقليم، وهي المعروفة بشرطة الحدود الاتحادية، التي ترتبط مباشرة بوزارة الداخلية العراقية، ولكن إذا حدث أي تحرك فكيف تستطيع قوات البيشمركة أن تدافع عن الإقليم وهو جزء من أرض العراق؟». وحول تصريحات بارزاني، قال ياور: «إن الرئيس بارزاني أكد خلال لقائه أنه حتى في حال صدور الموافقة الروسية على بيع الأسلحة، فإن ذلك سيكون عبر الحكومة الاتحادية، فلا يمكن نقل أي أسلحة إلى كردستان إلا عن طريق الحكومة الاتحادية، لأن أجواء كردستان تحت مراقبة السلطات الاتحادية، وليست لدينا حدود بحرية، وتركيا وإيران، وهما دولتان مجاورتان لنا، لن تسمحا، بأي حال من الأحوال، بنقل السلاح إلينا عبر أراضيهما، إذن لا بد أن تكون أي صفقة لتجهيز قوات البيشمركة بالأسلحة عبر الحكومة الاتحادية».