بانيتا: ملتزمون تجاه حفظ الأمن في أفغانستان بعد عام 2014

وزراء دفاع حلف الأطلسي يجرون مشاورات حول أفغانستان

TT

أكد وزير الدفاع الأميركي المنتهية ولايته ليون بانيتا التزام بلاده إزاء «العمل مع الدول الشريكة في قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) والبلدان الإقليمية من أجل الحفاظ على الأمن في أفغانستان عقب انسحاب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2014».

وشدد بانيتا خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لوزراء دفاع حلف الأطلسي في بروكسل على أن «جميعنا ملتزمون تجاه دعم أفغانستان بعد عام 2014»، لافتا إلى أن «وزراء دفاع حلف الأطلسي والدول المشاركة في قوة (إيساف) بحثوا مجموعة من الخيارات بشأن أفغانستان بعد عام 2014 ولكنه لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن».

وأشار إلى أن «الولايات المتحدة لديها حاليا 60 ألف جندي في أفغانستان سيتم خفضهم إلى 50 ألف جندي في تشرين الثاني ثم إلى 34 ألفا و500 جندي في فبراير (شباط) 2014».

وقال بانيتا أمس إن وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) يبحثون أن يتراوح إجمالي عدد بعثة للتدريب والدعم في أفغانستان بعد عام 2014 ما بين 8 إلى 12 ألف جندي من الناتو، نافيا بذلك ما صرح به نظيره الألماني.

كان وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير قد صرح بأن بانيتا أبلغ الناتو بأن الولايات المتحدة ستبقي على 8 إلى 12 ألف جندي أميركي في أفغانستان في إطار مهمة الحلف للتدريب والدعم بعد عام 2014.

وتابع بانيتا «ما تم مناقشته هو مجموعة من الخيارات التي ستكون متعلقة بإجمالي عدد قوات الناتو»، مضيفا أن الأعداد التي تمت مناقشتها تشمل فرقا من القوات الأميركية ومن قوات الناتو.

وبحسب بيانات الأمين العام للحلف، أندرس فوج راسموسن، يبحث التكتل العسكري تأجيل خطط خفض قوات الأمن الأفغانية التي يبلغ قوامها 352 ألف جندي إلى عام 2018 بدلا من عام 2014.