موجز دوليات

TT

* واشنطن وطوكيو «مصممتان» على التحرك ضد بيونغ يانغ

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس أن الولايات المتحدة واليابان ملتزمتان بالقيام «بتحركات قوية» حيال كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية الثالثة التي رأى أنها عمل «استفزازي». وقال أوباما للصحافيين بعد استقباله رئيس الوزراء الياباني الجديد شينزو أبي، إن واشنطن وطوكيو أعربتا عن «قلقهما من الأعمال الاستفزازية التي قامت بها كوريا الشمالية»، وأكدتا «تصميمهما على القيام بتحركات قوية ردا على التجربة النووية التي جرت في 12 فبراير (شباط)». من جهته، قال أبي الذي فاز حزبه اليميني في الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) ويؤيد انتهاج موقف متشدد حيال كوريا الشمالية، أنه يشاطر أوباما الرأي حول ضرورة اتخاذ قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يدين بيونغ يانغ. وقال أبي: «لا يمكننا التساهل مع أعمال كوريا الشمالية، مثل إطلاق صواريخ أو تجربة نووية. اتفقنا على التعاون من أجل إدارة الملف الكوري الشمالي». وأكد أبي أن «التحالف بين اليابان والولايات المتحدة عاد الآن. عاد بالكامل».

وترى طوكيو في هذه الزيارة مناسبة لتعزيز العلاقات بين الدولتين الحليفتين التي يقول مؤيدو أبي إنها تراجعت في عهد الحكومات اليسارية السابقة، بينما تشعر اليابان بالقلق من الطموحات النووية لبيونغ يانغ وتشهد أزمة حادة مع الصين حول قضايا تتعلق بأراض.

* أفريقيا وأميركا اللاتينية تأملان عصرا جديدا لبلدان الجنوب

* مالابو – لندن: «الشرق الأوسط»: دعا قادة دول أفريقية وأميركية لاتينية مجتمعين في غينيا الاستوائية إلى التعاون بين القارتين من أجل التطور وأكدوا أنهم يأملون في عصر جديد لبلدان الجنوب. وتبنى قادة قمة أميركا الجنوبية وأفريقيا مساء أول من أمس بيانا أكدوا فيه «تأييدهم للمعالجة الشاملة لأزمة مالي كما أقرها الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي». كما دعوا الأسرة الدولية إلى دعم عملية «العودة إلى النظام الدستوري» في مدغشقر وغينيا بيساو و«تطبيع الوضع وإحلال الاستقرار» في جمهوريتي الكونغو وأفريقيا الوسطى. وقالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف وريثة الرئيس السابق ايناسيو لولا دا سيلفا مهندس هذا اللقاء الذي يضم 54 بلدا أفريقيا و12 دولة في أميركا الجنوبية «أؤمن بأن القرن الحادي والعشرين والعقود المقبلة هي زمن تأكيد مكانة العالم النامي وخصوصا بلدان أفريقيا وأميركا اللاتينية». وأضافت «ولى الزمن الذي كنا نسير فيه في ضاحية بعيدة وصامتة وتعاني من المشكلات»، مؤكدة أن «الدول النامية أصبحت حيوية للاقتصاد العالمي وتسجل أكثر من نصف النمو الاقتصادي وأربعين في المائة من الاستثمارات». وكررت روسيف، مطالب الدبلوماسية البرازيلية من فتح مجلس الأمن الدولي أمام دول الجنوب وإصلاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية التي تخوض البرازيل السباق إلى رئاستها.

* القصر الملكي الإسباني ينفي عزم الملك خوان كارلوس التنازل عن العرش

* مدريد - صبيح صادق: فند القصر الملكي الإسباني في بيان أصدره مساء أول من أمس شائعات تحدثت عن اعتزام الملك خوان كارلوس التنحي عن منصبه. وقال البيان إن الملك كارلوس «ليست له أية نية للتنحي، كما أن هذه المسألة لم يناقشها أحد في قصر ثارثويلا الملكي». وجاء هذا البيان في ظرف اقتصادي صعب تمر به إسبانيا، وبعدما دعا سكرتير الحزب الاشتراكي الكتلاني بيري نابارو، العاهل الإسباني إلى التنازل عن العرش لابنه، ولي العهد الأمير فيليبي. وانتقد الحزب الشعبي الحاكم، على لسان الناطق باسمه في البرلمان خوسيه أنتونيو بيرموديث دي كاسترو، الجمعة، اقتراح نابارو، ورد بأن مثل هذا الاقتراح «خاطئ بشكل مطلق»، وأضاف أن العاهل الإسباني «مستمر في أداء واجبه على الوجه الأمثل، وهو العنصر الرئيسي الذي أرسى قواعد الديمقراطية في إسبانيا، كما أنه رمز أساسي للاستقرار السياسي». وبدوره، اعترض زعيم الحزب الاشتراكي المعارض، الفريدو بيريث روبالكابا، على رأي نابارو، وقال إن اتخاذ مثل هذا القرار يعود للملك فقط. من جهة أخرى، تقرر أن يدخل ملك إسبانيا المستشفى يوم 3 مارس (آذار) لإجراء عملية جراحية لتعديل العمود الفقري، وهي العملية السابعة خلال ثلاث سنوات.