مناشدة دولية للائتلاف بالتراجع عن مقاطعة «أصدقاء سوريا» في روما

المعارضة تعلن في إسطنبول حكومة مؤقتة

TT

ناشدت بريطانيا أمس الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى «إعادة النظر في قراره» تعليق مشاركته في الاجتماع المقبل لأصدقاء سوريا المزمع عقده في العاصمة الإيطالية روما في 28 فبراير (شباط) الحالي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها إن «المملكة المتحدة تعد عرض دعم جديد للائتلاف في روما، ونحن نشجعهم على إعادة النظر في قرارهم». وتابعت: «نتقاسم الإحباط نفسه حيال الوضع في سوريا والفظائع التي يرتكبها نظام (بشار) الأسد».

وتضم مجموعة «أصدقاء الشعب السوري» أكثر من مائة دولة عربية وأجنبية ومنظمات دولية وإقليمية وممثلين عن المعارضة السورية.

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقيادة أحمد معاذ الخطيب قد أعلن الليلة قبل الماضية مقاطعته اجتماعات دولية، وذلك احتجاجا على الصمت الدولي على تكرار قصف حلب بصواريخ «سكود» الباليستية. وقرر الائتلاف أيضا في اجتماعاته التي اختتمت في القاهرة الليلة قبل الماضية، عدم تلبية الدعوة لزيارة روسيا في نهاية الأسبوع الأول من مارس (آذار) المقبل، محملا في بيانه «القيادة الروسية مسؤولية خاصة أخلاقية وسياسية لكونها لا تزال تدعم النظام بالسلاح». أما بخصوص زيارة واشنطن، فقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني في تصريح لوكالة «فرانس 24» الناطقة بالعربية، إن «زيارتنا إلى واشنطن معلقة فقط وننتظر من واشنطن مواقف يتطابق فيها ما تقوله عن دعمها للديمقراطية». وأضاف أن الولايات المتحدة قوة قيادية في العالم كما هي فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.. «هؤلاء لم يستطيعوا أن يوقفوا جزارا عن مجازره بحق شعبنا»، في إشارة إلى بشار الأسد.

وأعلن الائتلاف في نفس البيان أنه اتفق على تشكيل حكومة انتقالية في اجتماع له بإسطنبول التركية في الثاني من مارس المقبل.