* متظاهرون يقطعون الطريق الدولية بين بيروت ودمشق
* المصنع - أ.ف.ب: قطع مئات من المتظاهرين اللبنانيين، أمس، الطريق الدولية التي تربط بين بيروت ودمشق بهدف منع دخول صهاريج تنقل مادة المازوت إلى سوريا، بحجة أن هذا الوقود مخصص للقوات النظامية السورية. وشارك نحو 300 شخص، بينهم عشرون من رجال الدين، في هذا التحرك على الطريق المؤدية إلى نقطة المصنع الحدودية في شرق لبنان، الذي نظمته جمعية لطلاب لبنانيين مؤيدين للمعارضة السورية.
وقال أحد المنظمين يحيى الباردي: «نحن هنا لمنع عبور الصهاريج التي تنقل المازوت إلى آلة القتل في سوريا». وأجبرت نحو 15 شاحنة على العودة إلى العاصمة اللبنانية. وطالب المتظاهرون السلطات اللبنانية بعدم السماح بإدخال المازوت عبر الحدود اللبنانية - السورية، معتبرين أن هذا الوقود مخصص للقوات النظامية السورية التي تقاتل المعارضين.
وفي 13 فبراير (شباط) الحالي، قطع عشرات من المتظاهرين، ينتمي معظمهم إلى السنة، نقطتي عبور على الحدود الشمالية بين لبنان وسوريا لمنع شاحنات تنقل المازوت من دخول الأراضي السورية، متهمين حزب الله الشيعي، المتحالف مع دمشق، بتسهيل عبورها.
* ميركل تطالب روسيا بممارسة المزيد من الضغوط لتنحية الأسد
* برلين - د.ب.أ: طالبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، روسيا ببذل المزيد من الضغوط بغرض تنحية الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم. وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل أمس: «نحن دائما ما نتحدث مع روسيا عن ضرورة أن تبذل المزيد من الضغوط وضرورة التوصل إلى حل سياسي لتشكيل حكومة جديدة في سوريا». وأضافت ميركل أنها قالت لروسيا إن الرئيس السوري (بشار الأسد) أضاع فرصته. ورأت المستشارة أن مما يثير الإحباط ألا يجتمع مجلس الأمن الدولي لبحث التطورات الأخيرة في سوريا.
* مقتل أستاذ جامعي برصاص قناصة في دمشق
* دمشق - د.ب.أ: قال ناشطون إن أستاذا في جامعة دمشق قتل اليوم برصاص قناصة تابعين لقوات النظام السوري بالقرب من منزله في حي «مساكن برزة» بدمشق. وذكر الناشطون أن المحاضر في كلية الزراعة بجامعة دمشق الدكتور آراس ملا علي، (58 عاما)، توفي بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل قناصة في الحي. وتشهد منطقة برزة البلد، المجاورة لحي مساكن برزة، اشتباكات عنيفة منذ نحو أسبوع بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر.
* تقرير: 29 مليون دولار تكلفة الهجمات على خطوط النفط السورية
* دمشق - د.ب.أ: ذكر تقرير رسمي سوري أن تكلفة الهجمات التي تعرضت لها خطوط النفط في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس (آذار) 2011، وصلت إلى 29 مليون دولار. وأوضح تقرير صادر عن نقابة «عمال النفط والثروة المعدنية» بدمشق، نشرته مواقع إخبارية سورية، أن شركة «الفرات للنفط» قدرت إجمالي تكلفة الاعتداءات على خطوط النفط بـ29 مليون دولار، منها 22 مليون دولار تكلفة النفط المهدور والغاز المحروق نتيجة تفجير خطوط التصدير.
وبلغ متوسط إنتاج سوريا من النفط، بحسب التقرير ذاته، نحو 42 ألف برميل يوميا، وذلك حتى أغسطس (آب) من العام الماضي، ولفت التقرير إلى أن عدد «الاعتداءات» على خطوط النفط وصل إلى 225 «اعتداء». وأشار إلى أن عددا من الحقول النفطية توقف عن الإنتاج نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا وبسبب الظروف الأمنية.