موجز سوريا

TT

* المعارضة تعلن السيطرة على موقع مفاعل قصفته إسرائيل

* عمان - رويترز: قالت مصادر المعارضة في شرق سوريا، أمس، إن مقاتلي المعارضة سيطروا على موقع المنشأة التي يشتبه في أنها مفاعل نووي دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية قبل 6 أعوام. وأصبح الموقع الذي يبعد نحو 60 كيلومترا غرب مدينة دير الزور محط اهتمام دولي عندما دمرته إسرائيل في 2007. وقال عمر أبو ليلى المتحدث باسم القيادة الشرقية المشتركة للجيش السوري الحر إن المبنى الوحيد الذي عثر عليه المقاتلون في الموقع مستودع به صاروخ «سكود» واحد، على الأقل، وأضاف أن الموقع حول فيما يبدو إلى قاعدة لإطلاق صواريخ «سكود»، ولم يعد قائما به أي مبان أخرى.

* الحكومة السورية تسرح 200 عامل في إطار «مكافحة الفساد»

* دمشق - «الشرق الأوسط»: أصدر رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي أمس قرارا بصرف 200 عامل من العاملين في مختلف الوزارات والجهات العامة. وأفادت وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) أن الإجراء يأتي في إطار الإجراءات والجهود التي تبذلها الحكومة لمكافحة الفساد الإداري والمالي. وأفادت بأن الحلقي كان أصدر في 14 فبراير (شباط) الحالي عدة قرارات تقضي بصرف 199 عاملا من الخدمة ضمن إجراءات مكافحة الفساد.

* عدد اللاجئين السوريين إلى الأردن تخطى 400 ألف

* عمان - أ.ف.ب: تخطى عدد السوريين الذي لجئوا إلى الأردن هربا من النزاع الدائر في بلدهم 400 ألف شخص.

وقال انمار الحمود المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن إن «عدد السوريين الذين لجئوا إلى الأردن منذ بداية الأحداث وحتى اليوم بلغ 406 آلاف و79 شخصا»، وأضاف أن «نحو 99 ألفا و500 لاجئ سوري يقطنون في مخيم الزعتري» الذي يقع في محافظة المفرق، شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.

وأشار إلى أن «الباقين موزعون في المدن الأردنية ويقطنون محافظات الشمال والوسط وحتى الجنوب». وبحسب الحمود فقد «بلغ عدد السوريين الذين لجئوا إلى الأردن منذ بداية العام الحالي وحتى الآن 93 ألفا و141 لاجئ».

* الحزب الشيوعي الروسي يجدد دعمه لنظام الأسد

* موسكو – سامي عمارة: خلص الشيوعيون الروس في مؤتمرهم الخامس عشر الذي عقد في توقيت مواكب للذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي الروسي إلى التأكيد على دعمهم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وتضامنهم مع ما وصفوه بـ«الكفاح الشجاع للشعب السوري ضد الاستعمار الحديث» بينما أعلنوا عن مطالبتهم لقيادة روسيا الاتحادية بتقديم الدعم السياسي القوي والدعم المادي الضروري لسوريا حتى تتمكن من صد العدوان الخارجي.

وفي بيانهم الختامي أعلن الشيوعيون الروس أن الغرب هو صاحب المصلحة الأولى في الإطاحة بالنظام السوري، وأن ما يحدث في سوريا ليس نزاعا داخليا، بل هو عدوان صريح، لكنه لا يجري بواسطة جيوش الناتو، بل بقوات مساعدة لها.