إسرائيل: جربنا صاروخا لا مثيل له في العالم

تجربة ناجحة على «حيتس 3» المضاد للصواريخ

TT

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ «حيتس 3» المضاد للصواريخ، مؤكدة أنه أحدث الصواريخ من نوعه، و«الذي لا يوجد مثيل له في العالم»، كما قال الخبير ميكي روبين، أحد المبادرين لتطويره في شركة الصناعات الجوية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، بعدما أجرى مشاورات أمنية حول الأوضاع في الضفة الغربية، إن يد إسرائيل ممدودة دائما إلى السلام ولكننا نعد العدة دائما إلى احتمالات أخرى. وفي هذا السياق أرحب بالتجربة الناجحة للصاروخ «حيتس 3» الذي يشهد على القدرات التكنولوجية والأمنية العالية التي تتمتع بها دولة إسرائيل بفضل الصناعات الحربية ووزارة الدفاع وتعاوننا مع الولايات المتحدة. هذا سيمكننا، في إطار أي سيناريو كان – سواء كان سلميا أو إذا تحرك أعداء السلام، من تعزيز أمن مواطني إسرائيلـ«.

والصاروخ «حيتس 3»، هو جزء من منظومة صواريخ «أرو» التي تطورها إسرائيل على قاعدة الخبرة الأميركية العالية في الموضوع، وتقوم الولايات المتحدة بتمويل غالبية مصاريفها، بدعوى أنها أسلحة دفاعية. وهي تهدف إلى إسقاط أي صواريخ تطلق باتجاه إسرائيل على ارتفاعات عالية بدرجة تسمح بتدمير أي رؤوس حربية غير تقليدية بشكل آمن. وأجريت التجربة على جيل جديد من المنظومة يدعى «أرو 3»، والذي يهدف إلى تعزيز الدفاعات لمواجهة أي تهديدات محتملة أو مزعومة لإسرائيل، بما فيها تلك التي تشكلها إيران وسوريا. ويقول مصممو المنظومة إنها أثبتت نجاحها فيما يصل إلى 90 في المائة من التجارب الحية.

ومع أن التجربة لم تتضمن، أمس، اعتراضا لأي هدف، إلا أنه أجري بغرض اختبار انطلاق الصاروخ في الجو. وصممت صواريخ «أرو 3» الاعتراضية لإطلاقها في الفضاء حيث تنفصل رؤوسها الحربية وتتحول إلى مقذوفات تتعقب الصواريخ المستهدفة وتصطدم بها.

وتصنع هذه الصواريخ في مركز الصناعات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بالشركة مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وشركة «بوينج» الأميركية. ووصفت واشنطن دعمها للصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية بأنه سبيل لطمأنة إسرائيل بامتلاك وسيلة أكثر أمنا للدفاع عن نفسها.