مجلس الأمن يرفع اسم «بن لادن» من قائمة العقوبات

لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي تغلق تحقيقا حول فيلم أسامة بن لادن

TT

بعد عامين تقريبا على مقتله رفعت لجنة للعقوبات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أسامة بن لادن زعيم القاعدة من قائمتها للعقوبات رغم أن أمرا يجمد جميع أصوله يبقى ساريا. وخضع بن لادن لحظر على السفر وتجميد للأصول عندما وضعته لجنة عقوبات «القاعدة» بمجلس الأمن في قائمتها في 25 يناير (كانون الثاني) 2001. وقتلت وحدة من القوات الخاصة الأميركية بن لادن في مجمع كان يختبئ به في باكستان في الثاني من مايو (أيار) 2011. وقالت لجنة الأمم المتحدة في بيان إن بن لادن رفع رسميا من قائمة العقوبات في 21 فبراير (شباط) لكنه يتعين على الدول أن تقدم طلبات لرفع التجميد عن أي من أصوله. ويتعين على تلك الدول أيضا أن: «تقدم تأكيدات للجنة بأن الأصول لن يجري تحويلها - بشكل مباشر أو غير مباشر - إلى فرد أو جماعة أو مشروع أو كيان مدرج في القائمة ولن تستخدم لأغراض إرهابية. وتضم قائمة الأمم المتحدة لعقوبات (القاعدة) 233 فردا و63 كيانا أو جماعة. ويخضع جميع الأفراد في القائمة لتجميد للأصول وحظر دولي على السفر». من جهة أخرى بعد يوم من فشل فيلم: «نصف ساعة بعد منتصف الليل» في الفوز بجائزة رئيسية في مسابقة الأوسكار قال مساعد في الكونغرس الأميركي أول من أمس إن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ أغلقت تحقيقها في اتصالات صناع الفيلم بوكالة المخابرات المركزية. وقال المساعد، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن لجنة المخابرات جمعت مزيدا من المعلومات من وكالة المخابرات المركزية ولن تتخذ مزيدا من الإجراءات. ولم يصدر تعقيب فوري من شركة «سوني بيكتشرز إنترتينمنت» التي وزعت الفيلم في الولايات المتحدة. لكن هجمات ساسة واشنطن ربما أضرت بآمال الفيلم في الأوسكار. وبدأت لجنة مجلس الشيوخ مراجعتها للفيلم - الذي يتناول عملية تحديد الحكومة الأميركية لموقع بن لادن وقتله، بعدما أعربت رئيسة اللجنة ديان فاينستاين عن غضبها من المشاهد التي تتضمن: «عمليات استجواب مكثفة»، للمعتقلين ساعدت في الوصول إلى زعيم تنظيم القاعدة. وفي ديسمبر (كانون الأول) قبيل عرض الفيلم انضمت فاينستاين إلى السيناتور الديمقراطي كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ والسيناتور الجمهوري جون مكين في إدانة: «مشاهد مقبضة لمسؤولين من وكالة المخابرات المركزية الأميركية وهم يعذبون محتجزين في الفيلم». وقال مصدر مطلع على الاتصالات بين صناع السينما ومسؤولي المخابراتإأن وكالة المخابرات المركزية لم تبلغ صناع الفيلم أن عمليات استجواب مكثفة، أدت إلى التعرف على مكان بن لادن. وبدلا من ذلك ساعدت الوكالة على رسم شخصيات الفيلم.