موجز سوريا

TT

* سقوط قذيفة أطلقت من سوريا في الجولان المحتل

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: سقطت قذيفة أطلقت أمس من الأراضي السورية في هضبة الجولان من دون أن توقع أضرارا أو إصابات. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن «قذيفة سقطت في وسط الجولان ولكن لم تقع إصابات». وأوضح أن الجنود قاموا في وقت سابق بتمشيط المنطقة بعد تصاعد دخان بالقرب من مستوطنة إسرائيلية.

وذكرت مصادر عسكرية أن القذيفة سقطت قرب من مستوطنة «الوي هباشان» التي تبعد بضعة كيلومترات عن خط وقف إطلاق النار في الجولان.

ويعزو المسؤولون الإسرائيليون سقوط القذائف إلى «أخطاء في إطلاق النار» خلال المواجهات بين الجيش السوري والمتمردين.

* إسرائيل تعيد 6 جرحى سوريين إلى بلادهم

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعادت إسرائيل إلى سوريا، فجر أمس، ستة من مجموع سبعة جرحى، كانوا قد وصلوا إليها قبل أسبوعين. وأعيدوا بسرية تامة ومن دون تنسيق مع قوات الأمم المتحدة؛ «حتى لا يتعرضوا للانتقام من رجال نظام بشار الأسد أو المعارضة»، وفقا لناطق إسرائيلي.

ففي ساعة مبكرة من فجر أمس، حررت إدارة مستشفى صفد الإسرائيلية الجرحى الستة، فنقلوا بسيارة عسكرية إسرائيلية إلى بوابة جانبية قرب القنيطرة، تستخدمها الدوريات العسكرية الإسرائيلية عادة خلال مراقبتها لحدود وقف إطلاق النار بين البلدين. ودلتهم القوة الإسرائيلية على طريق ادعت أنه آمن في الأراضي السورية.

وكان السوريون السبعة قد وصلوا إلى الحدود داخل الجولان المحتل في أوساط فبراير (شباط) الماضي، وهم ينزفون. وعندما أيقنت القوات الإسرائيلية أنهم جرحى ولا يحملون السلاح، سمحت بدخولهم، ونقلتهم إلى مستشفى صفد. وكانت جراح أحدهم قاسية، بينما جراح الباقين خفيفة. وبعد أن شفي الجرحى الستة، طلبوا أن تعيدهم إسرائيل إلى وطنهم. بينما بقي الجريح السابع في المستشفى لمواصلة العلاج.

* السلطة الفلسطينية تخصص مليون دولار شهريا للاجئين في سوريا

* رام الله - د.ب.أ: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس عن تخصيص مبلغ مليون دولار شهريا لصالح اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وقال فياض، في حديثه الإذاعي الأسبوعي، إنه «على ضوء النقاش الذي أجرته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إزاء احتياجات أهلنا في مخيمات سوريا بعد زيارة وفدها إلى دمشق واطلاعهم على أوضاع المخيمات في سوريا، تقرر توفير مليون دولار شهريا لمساندة أهلنا في مخيماتها».

وذكر فياض أن هذا الدعم سيستمر إلى حين تعود المؤسسات الدولية ذات الصلة إلى توفير ما يكفي من دعم للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

واعتبر فياض أن قرار توفير هذا المبلغ «يقتضيه الواجب وتفرضه المسؤولية تجاه أبناء شعبنا»، مشيرا إلى أن هذا التوجه هو مثال من أمثلة كثيرة على بعض الأمور الطارئة التي يجب أن تكون السلطة الفلسطينية جاهزة للتعامل معها.