الداخلية المغربية تنفي «احتجاز» عمال مغاربة لمواطن فلسطيني ودفعه إلى الانتحار

انتحر بعد إعلان إفلاسه

TT

قال مصدر مغربي رسمي إن مواطنا فلسطينيا، كان يملك شركة في جنوب المغرب، انتحر، نافيا وجود أية علاقة لعمال شركته أو النقابة التي تمثلهم بانتحاره.

وأوضح بيان أصدرته وزارة الداخلية تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن رجل الأعمال الفلسطيني، صبحي إبراهيم سالم أبو سلطان (61 سنة) انتحر بعد أن شنق نفسه قبل أسبوع داخل مقر شركة «أكفاي سوس»، التي تعمل في المجال الزراعي، وتوجد في قرية «السوالم» في إقليم (محافظة) «شتوكة آيت باها».

وأوضح البيان أن المواطن الفلسطيني، وهو من منطقة «دير البلح» في قطاع غزة، كان يملك شركة تسمى «دير البلح لصناعة وتركيب جميع أنواع البيوت الزراعية»، تعرضت لضائقة مالية، وأضحت شركة مفلسة، مما اضطره للسكن في غرفة داخل الشركة، التي تعمل في مجال التلفيف، التي كان يتعامل معها في مجال البيوت البلاستيكية المغطاة. ويمارس نشاطه في مكان وضعه رهن إشارته مدير شركة التلفيف نظرا لعلاقة التعامل التي كانت تربطهما. وقال بيان وزارة الداخلية المغربية إن الفلسطيني أبو سلطان لم يتم احتجازه من طرف عمال مضربين عن العمل في شركة «أكفاي سوس» كما نشرت ذلك الصحافة المحلية، ولا صلة له إطلاقا بهذه الشركة التي تعمل في مجال إنتاج وتصدير الطماطم، وبالتالي لا تربطه أية علاقة عمل بالعاملين بها. وفي السياق نفسه، قالت نقابة العمال في بيان منفصل إن لا علاقة لها مع واقعة الانتحار. وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه لم يتم إشعار السلطات المحلية أو الأمنية عن وجود شخص محتجز داخل شركة التلفيف سواء من طرف مسؤولي الشركة أو حراسها. وقال البيان إن الفلسطيني أبو سلطان كان يعاني ضائقة مالية خانقة بسبب فشل مشروعه التجاري، حيث لم يعد قادرا حتى على الحصول على وجباته اليومية وكان يلجأ إلى أبنائه قصد الحصول على مساعدات مالية، كما أن عمال شركة التلفيف كانوا يساعدونه ماديا.