كرواتيا تنسحب من القوة الدولية في الجولان

بعد تقارير عن شحنات أسلحة للجيش الحر

TT

قالت الحكومة الكرواتية أمس إنها ستسحب جنودها من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان كخطوة احترازية بعد تقارير إعلامية ذكرت أن أسلحة كرواتية ترسل إلى الجيش الحرّ.

وتأتي هذه الخطوة غداة نشر صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية لتقرير نقلت فيه عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن دولا عربية قامت بشراء أسلحة من كرواتيا ونقلتها سرا إلى الجيش الحر بهدف كسر الحظر المفروض على الأخير. وأشارت المصادر إلى أن الأسلحة بدأت بالورد إلى سوريا عبر الأردن من مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

لكن الحكومة الكرواتية سارعت لنفي هذه التقارير وقالت إنها لم تبع أو تتبرع على الإطلاق بأسلحة للمعارضين لكن رئيس الوزراء زوران ميلانوفيتش قال إن الضرر وقع بالفعل. وقال في اجتماع لمجلس الوزراء «يمكننا أن ننفي مرارا وتكرارا لكن الجميع قرأوا بالفعل تلك التقارير ولم يعد جنودنا آمنين. نريد أن يعودوا إلى وطنهم سالمين».

وتنشر كرواتيا التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2008 قوة قوامها 98 جنديا ضمن قوات الأمم المتحدة المنتشرة على الحدود بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان منذ وقف لإطلاق النار أنهى حرب عام