* اقرار الجندي المتهم بتسريب وثائق لـ «ويكيليكس» بذنبه
* فورت ميد (أميركا) ـ «الشرق الأوسط»: أقر الجندي الأميركي المتهم بتسريب مستندات رسمية إلى موقع الوثائق السرية «ويكيليكس» بأنه سلم إلى الموقع مئات الآلاف من تلك الوثائق. وقال الجندي برادلي مانينغ، 25 عاما، في جلسة استماع لما قبل المحاكمة أمام المحكمة العسكرية في مدينة «فورت ميد» بولاية ماريلاند الأميركية إنه أراد إثارة «جدل عام» بشأن الدبلوماسية الأميركية والسياسة العسكرية للولايات المتحدة. وقرأ مانينغ بيانا مطولا يبين دوافعه لهذا العمل. وأوضح الجندي أنه لم يرد الإضرار بالولايات المتحدة، لكنه أراد كشف الانتهاكات الأميركية في العراق وأفغانستان. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يونيو (حزيران) بناء على 22 اتهاما بما في ذلك السرقة والاحتيال باستخدام الكومبيوتر ومساعدة العدو ونشر معلومات استخباراتية على الإنترنت. وربما يواجه مانينغ حكما بالسجن مدى الحياة إذا أدين في أكثر الاتهامات خطورة. في غضون ذلك، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عشرات من الوثائق السابقة للمحاكمة هذا الأسبوع في محاولة لمعالجة المخاوف بشأن انفتاح الإجراءات.
* تفتيش منزل وزير داخلية فرنسا السابق ضمن التحقيق في تمويل القذافي حملة ساركوزي
* باريس - أ.ف.ب: قال مصدر قضائي أنه تم أمس تفتيش منزل ومكاتب كلود غيان وزير داخلية الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وذلك في إطار تحقيق أولي بشأن تمويل غير مشروع لحملة ساركوزي في 2007 من قبل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وتم تفتيش مقار وزير الداخلية السابق كلود غيان المقرب من ساركوزي، في إطار التحقيق الذي فتح إثر شكوى تقدم بها ساركوزي ضد موقع «ميديابارت» بتهمة «التزوير واستخدام وثائق مزورة».
وكان موقع «ميديابارت» الإلكتروني نشر في 28 أبريل (نيسان) 2012 (قبل أيام من الدور الثاني للانتخابات الرئاسية) وثيقة نسبت إلى مسؤول ليبي سابق أكد فيها أن طرابلس وافقت على تمويل حملة ساركوزي في 2007 بمبلغ 50 مليون يورو. وتوسع التحقيق في يناير (كانون الثاني) بهدف إتاحة الاستماع إلى الوسيط رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين الذي أكد أنه يملك أدلة على تمويل ليبيا لحملة ساركوزي.
* محكمة الجزاء الدولية تبرئ القائد السابق للجيش اليوغوسلافي مومتشيلو بيريسيتش
* لاهاي - أ.ف.ب: برأت محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة في جلسة الاستئناف قائد الجيش اليوغوسلافي السابق مومتشيلو بيريسيتش الذي كان محكوما عليه في البداية بالسجن 27 عاما لإدانته خصوصا بـ«مساعدة وتشجيع» جيش وصرب البوسنة على قتل واضطهاد مسلمين في البوسنة. وأمر القاضي تيودور ميرون بعد صدور الحكم في جلسة علنية في لاهاي «بالإفراج فورا» عن بيريسيتش (68 عاما)، الذي كان أحد أهم مساعدي الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش الذي توفي في السجن في لاهاي في 2006. وتعني تبرئته أن المحكمة الدولية لم تدن أي مسؤول يوغوسلافي كبير في الجرائم التي ارتكبت في البوسنة خلال النزاعات التي شهدتها يوغوسلافيا السابقة مطلع التسعينات.
* 36 قتيلا في معارك جديدة شرق الكونغو الديمقراطية
* نيويورك (الأمم المتحدة) - أ.ف.ب: أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أمس أن 36 شخصا بينهم عشرة مدنيين قتلوا في معارك بين جنود كونغوليين ومجموعة مسلحة في شمال كيفو شرق الكونغو الديمقرطية. وأضاف إدواردو دل بوي، مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن من ثلاثة إلى أربعة آلاف مدني لجأوا إلى المنطقة المحيطة بقاعدة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية في كيتشانغا القريبة من المعارك. وقال إن «الوضع متوتر» في المنطقة. ولم يتمكن المتحدث من توضيح إن كان المدنيون داخل القاعدة، لكنه ذكر بأن مهمة البعثة هي «حماية المدنيين». وتدور المعارك بين القوات الحكومية وعناصر من تحالف الوطنيين من أجل كونغو حرة وذات سيادة.
وقال دل بوي إن بعثة الأمم المتحدة تراقب المنطقة، وخصوصا باستخدام مروحيات قتالية. وأدت معارك أول من أمس بين جنود كونغوليين ومجموعة مسلحة في شمال كيفو إلى مقتل مدني وإصابة عشرة أشخاص بجروح بينهم جندي في قوة الأمم المتحدة.
وتأتي المعارك بعد أيام من توقيع 11 بلدا الأحد الماضي في أديس أبابا على اتفاق هدفه تحسين الأمن في شرق الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن والتي تشهد معارك منذ عقدين.