تعيين منسق جديد لشؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض

أوباما اختار غوردن الخبير في الشؤون الأوروبية

TT

اختار الرئيس الأميركي باراك أوباما مستشارا جديدا في البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، وذلك قبل أسبوعين من جولة الرئيس الأميركي المرتقبة إلى المنطقة والتي تضم الأردن، وإسرائيل، والضفة الغربية.

وقال البيت الأبيض، في بيان صادر مساء أول من أمس، إن أوباما اختار فيليب غوردن، خبير السياسة الخارجية في فريق أوباما منذ أربع سنوات، لشغل هذا المنصب. ويتوقع أن يتولى مهامه يوم 11 مارس (آذار) الحالي، وأن يرافق أوباما في جولته.

وكان غوردن، حسب بيان البيت الأبيض، شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والآسيوية منذ مايو (أيار) عام 2009، وتولى مسؤولية السياسة الأميركية في 50 بلدا، إضافة إلى حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وقبل ذلك عمل مستشارا لأوباما للسياسة الخارجية خلال حملته الانتخابية الرئاسية الأولى عام 2008. وقبل ذلك شغل منصب مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

ونال غوردن دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة جونز هوبكنز العريقة، بينما حصل على بكالوريوس من جامعة أوهايو.

وقال توم دونيلون، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، في البيان الذي أصدره البيت الأبيض، إن غوردن «عضو أساسي» في فريق السياسة الخارجية لأوباما، ووصفه بأنه «الشخص الأمثل» لتنسيق السياسة الخارجية للولايات المتحدة، معتبرا أن «عمله مع حلفائنا الأوروبيين وشركائنا كان أساسيا لمساعدتنا في صياغة السياسة الخارجية، ومعالجة القضايا في العالم، بما في ذلك ليبيا، وسوريا، وإيران». وأضاف أن عمل غوردن «في مجالات الأمن الدولي، والاقتصاد الدولي، والشؤون الأوروبية، والشرق الأوسط، يجعل منه الشخص الأمثل لتنسيق سياستنا في أوقات التحديات الكبرى هذه».