أعلن قصر بكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية (86 سنة) نقلت بعد ظهر أمس إلى المستشفى في لندن لإصابتها بالتهاب معوي، وأن زيارتها الرسمية لروما التي كانت مقررة هذا الأسبوع «أرجئت أو ألغيت».
وأوضح متحدث باسم القصر الملكي أن «الملكة تعالج في مستشفى كينغ إدوارد السابع في لندن من أعراض التهاب معوي. وجرى من قبيل الاحتياط تأجيل أو إلغاء كل ارتباطاتها الرسمية لهذا الأسبوع»، موضحا أن الملكة ستخضع لفحوصات طبية.. بينما أعلنت الرئاسة الإيطالية أمس أن «الملكة إليزابيث الثانية ألغت رحلة إلى إيطاليا هذا الأسبوع لأسباب صحية»، وكان من المقرر أن تزور الملكة وزوجها دوق أدنبره إيطاليا يومي السادس والسابع من مارس (آذار) كضيفة للرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو.
ولم يعلق المستشفى على حالة الملكة البريطانية عند سؤال «الشرق الأوسط»، مكتفيا بالإشارة إلى ما ورد على لسان القصر الملكي.. بينما أشار المتحدث في بيان صحافي إلى أن «الملكة دخلت المستشفى لفحوص احترازية، وربما تظل فيه ليومين».
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان قصر بكنغهام أن ملكة بريطانيا ألغت رحلة مزمعة إلى مدينة سوانزي في ويلز بسبب تعب في المعدة، وقال المتحدث باسم القصر أول من أمس إن «جلالتها تقضي حاليا عطلة نهاية الأسبوع في ويندسور (المقر الملكي الرسمي) كالمعتاد». وتابع أن الملكة التي كان من المقرر أن تحضر حفلا عسكريا في سوانزي السبت تعاني من التهاب في المعدة والأمعاء ناجم عن بكتيريا أو فيروس.